السفارة الروسية في بيروت تعمل بشكل طبيعي على الرغم من تعرضها لأضرار طفيفة جراء الانفجار

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أغسطس 2020ء) أفادت السفارة الروسية لدى لبنان، اليوم الأربعاء، بأنها تواصل عملها بشكل طبيعي والحالة النفسية لموظفي السفارة جيدة، مشيرة إلى أن الأضرار التي لحقت بمبنى السفار جراء الانفجار في ميناء بيروت، مساء يوم أمس، طفيفة وتمت إزالتها بشكل شبه كامل.

وقال مستشار السفارة، دميتري ليبيديف، لوكالة "سبوتنيك": "لا يدور الحديث عن تعليق العمل، وبإمكاننا أن نواصله كالمعتاد"​​​.

ولفت الدبلوماسي إلى أن موظفة السفارة التي أصيبت بجروح طفيفة في حالة ممتازة، مشيراً: "كل شيء على ما يرام فيما يتعلق بحالتها المعنوية والنفسية. لم تكن هناك حاجة للعلاج في المستشفى ، فقط تم غرز الجرح والاعتناء به".

في هذا السياق أضاف "ليبيديف" أن الحالة النفسية لموظفي السفارة أيضاَ جيدة.

وقال بهذا الخصوص: "الناس الذين مروا عبر الشرق الأوسط. لقد قمت بنفسي برحلة عمل إلى سوريا. لقد شهدنا الكثير".

كما لفت إلى أنه تمت إزالة معظم الأضرار التي لحقت بمبنى السفارة بجهود الموظفين. ، مشيراً: "لقد عالجنا معظم الأضرار. كان حجم الضرر طفيفًا ، خلال الوقت الماضي ، أنجزنا تقريبًا إزالة جميع أثار الانفجار. تحطمت النوافذ والأبواب. تم تفكيك الأنقاض من موجة الانفجار بالكامل يوم أمس. وتقع السفارة بعيداً بنحو خمسة كيلومترات عما تعتبره السلطات بؤرة للانفجار".

وشدد ليبيديف على أن السفارة تعمل أيضًا في ظروف انتشار وباء كورونا، ولن يؤثر الانفجار على تفاعلها مع المواطنين الروس.

وخلص المستشار بالقول" القنصلية تعمل في الوضع الطبيعي المعتاد".

وكان انفجار قد وقع في مستودع لمادة نيترات الأمونيا في مرفأ بيروت قد تسبب بأضرار هائلة، ووفقاً لأحدث البيانات بلغت حصيلة ضحاياه 78 قتيلاً وأكثر من 4 آلاف مصاب.

وقال رئيس الوزراء اللبناني، حسن دياب، في اجتماع لمجلس الدفاع الأعلى إن الانفجار نجم عن تخزين شحنة من نيترات الأمونيوم تقدّر بـ 2750 طناً موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية. وأعلنت الحكومة اللبنانية الحداد ثلاثة أيام على ضحايا المأساة. وعرض عدد من الدول ، بما في ذلك إسرائيل ، المساعدة للبنان وأرسلت قطر والعراق مستشفيات ميدانية إلى بيروت ، وقالت منظمة الصحة العالمية إنها سترسل إمدادات طبية ومجموعات أدوات جراحية إلى بيروت.