إصابات خطيرة بين قوات اليونيفيل في لبنان بسبب انفجار بيروت

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أغسطس 2020ء) أعلنت قوات "اليونيفيل" لحفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، تعرض إحدى سفنها لأضرار جراء انفجار بيروت يوم الثلاثاء، ما أسفر عن إصابة عدد من أفرادها بجروح خطيرة.

وذكر بيان لليونيفيل الثلاثاء أنه "نتيجة للانفجار الهائل الذي هز مرفأ بيروت مساء الثلاثاء، تضررت إحدى سفن اليونيفيل التابعة لقوة اليونيفيل البحرية التي كانت راسية في المرفىء، مما أدى إلى إصابة عدد من أفراد قوات حفظ السلام التابعة للبحرية بجروح - بعضهم إصاباتهم خطيرة"​​​.

وكان انفجار عنيف قد هز مرفأ بيروت مساء الثلاثاء، ما تسبب في تضرر نصف مباني المدينة تقريبا نتيجة شدة الانفجار العنيف مع وقوع عدد كبير من الضحايا وخسائر كبيرة في الممتلكات.

وأعلن مجلس الدفاع الوطني في لبنان بيروت مدينة منكوبة، وأوصى بإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية الحادث، فيما نقل بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، بعد اجتماع مجلس الدفاع الوطني، عن رئيس الحكومة حسان دياب تأكيده على "ضرورة إعلان حالة الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين"، وهو ما سيبت به مجلس الوزراء في جلسة استثنائية تعقد الأربعاء.

كما قرر مجلس الدفاع أيضًا "تكليف لجنة تحقيق بالأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة، على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة في مهلة أقصاها خمسة أيام من تاريخه، على أن تتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين" عن الكارثة.

وشملت قرارات المجلس الأعلى للدفاع تخصيص مرفأ طرابلس للعمليات التجارية في البلاد من استيراد وتصدير، وتأمين كميات من القمح بعد أن تلفت تلك المخزّنة في مرفأ بيروت، وتكليف الهيئة العليا للإغاثة تأمين إيواء العائلات التي لم تعد منازلها صالحة للسكن، والتواصل مع وزارة التربية لفتح المدارس لاستقبال هذه العائلات، ووضع آلية لاستيراد الزجاج وضبط أسعار المواد التي تستعمل في ترميم الأضرار.

وكان الانفجار قد وقع في مستودع لمادة نيترات الأمونيا في مرفأ بيروت قد تسبب بأضرار هائلة، فيما بلغت الحصيلة الأولية لضحاياه 73 قتيلاً ومئات الجرحى، بجانب عدد من المفقودين.