رسائل تعازي ودعم دولية للبنان بعد الانفجار العنيف الذي هزّ بيروت

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أغسطس 2020ء) أعرب العديد من زعماء دول وحكومات العالم عن تضامنهم وتعازيهم للبنان عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت اليوم، واسفر عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانيول ماكرون في تغريدة عبر حسابه على موقع تويتر "أعبّر عن تضامني الأخوي مع اللبنانيين بعد الانفجار الذي تسبب بعدد كبير من الضحايا هذا المساء في بيروت وخلّف اضرار جسيمة، إن فرنسا تقف إلى جانب لبنان دائما، وهناك مساعدات وإسعافات فرنسية يتم الآن نقلها إلى لبنان"​​​.

في السياق ذاته قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال "خالص العزاء إلى شعب لبنان وعائلات الضحايا، الاتحاد الأوروبي على استعداد لتقديم كل الدعم والمساعدة".

وكتب وزير الخارجية البريطاني دومنيك راب إن "المملكة المتحدة تتضامن مع الشعب اللبناني وعلى استعداد لتوفير المساعدة والدعم".

كما قال المنسق الأممي الخاص يان كوبيش للبنان "ما حدث رهيب ومأساوي، بالنيابة عن كل عائلة الأمم المتحدة نتقدم بتعازينا لعائلات الضحايا، وامنانينا بالشفاء للمصابين، كل تعاطفنا مع لبنان".

وعربيا، ذكر الحساب الرسمي لأمير قطر تميم بن حمد على تويتر "أجريت اتصالا هاتفيا مع فخامة الرئيس ميشال عون للتعبير عن وقوف قطر إلى جانب الأشقاء في لبنان واستعدادها لتقديم الدعم الفوري إثر الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت اليوم. تعازينا للشعب اللبناني وندعوا الله أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يشفي الجرحى".

كما ذكر بيان صادر عن وزارة خارجية البحرين إن "مملكة البحرين تعرب عن بالغ الأسى والأسف للانفجار المروع الذي وقع في مخزن قرب مرفأ بيروت".

أما الخارجية المصرية فأعربت عن عميق القلق جراء الانفجار، وذكرت في بيان "مصر تتابع هذا التطور بكل الاهتمام وتجري الاتصالات اللازمة للوقوف على تفاصيل الأمر، والبحث في كيفية مساعدة لبنان الشقيق في هذا الظرف الدقيق".

فيما قالت الخارجية الإيرانية في بيان "إننا نتابع هذا الحادث وأخباره بحزن شديد".

أيضا أكدت الخارجية التركية في بيان وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني، وقالت "تركيا تؤكد وقوفها مع لبنان والشعب اللبناني، بعد الانفجار الذي هز العاصمة بيروت وخلَّف عشرات القتلى والجرحى، معلنة استعدادها لتقديم الدعم والمساعدة بشتى أنواعها".

وهز انفجار عنيف العاصمة اللبنانية بيروت مساء اليوم الثلاثاء، رجحت بعض المصادر الرسمية إلى أنه شحنة من المتفجرات مصادرة من سنوات وبعض المصادر الأخرى رجحت أنه شحنة من مواد كيميائية شديدة الانفجار كانت مخزنة في مرفأ بيروت، ما أسفر عن سقوط مئات من المصابين، وعشرة قتلى على الأقل.