"أبيكورب" لا تستبعد المشاركة في تمويل تطوير حقول الطاقة الساحلية في لبنان- رئيس تنفيذي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 سبتمبر 2019ء) أندريه كيرسانوف. أعلن الرئيس التنفيذي للشركة العربية للاستثمارات البترولية (أبيكورب) أحمد علي عتيقة، أن الشركة لن تتخلى عن اداء دور تطوير مشاريع الطاقة الساحلية اللبنانية الجديدة، في حال "جاءت فرصة سانحة بمشاريعها ومجدية ومربحة"​​​.

وقال عتيقة في حوار خاص مع وكالة "سبوتنيك" على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر الطاقة الدولي في أبوظبي ردا على سؤال حول آفاق قيام "أبيكورب" بتمويل المشاريع لتطوير حقول النفط والغاز الساحلية في لبنان التي تم استكشافها قبل فترة: "ليس هناك أي حديث مع الحكومة اللبنانية حتى الآن، ولكن لا أستبعد في المستقبل القريب أن نتطلع إلى هذه المشاريع. كنت في زيارة للبنان قبل حوالي شهرين، واطلعت على ما تحاول الحكومة اللبنانية فعله بالنسبة للاستخدام الأمثل للموارد الجديدة من النفط والغاز، الذي ممكن أن يوفر للبنان فرصة انطلاق نحو التنمية".

وتابع عتيقة بهذا الصدد  "اذا جاءت فرصة سانحة بمشاريعها، ومجدية ومربحة وهناك هدف تنموي في قطاع الطاقة في لبنان، من المؤكد أن "أبيكورب" لن تتخلى عن أداء هذا الدور".

واعتبر عتيقة أن لبنان يجب أن يستفيد من تجارب الدول في المنطقة وخارجها، التي "استغلت الموارد الجديدة استغلالا جيدا"، و"تجنب الأخطاء، التي وقعت أيضا في بعض الحالات".

كما ذكر عتيقة بأن " محفظة " أبيكورب" من القروض والاستثمارات تزيد على 7.5 مليار دولار، تتوزع في مناطق مختلفة من العالم، المنطقة العربية، ومنطقة الخليج بالتحديد تحتل حوالي 70 في المائة من استثماراتنا ومشاريعنا التمويلية".

وتحتل المملكة العربية السعودية وحدها، حسب عتيقة " نصيب الأسد في هذه النسبة"، ولكن دول أخرى مثل مصر والإمارات والمغرب والعراق، ودول أخرى في المنطقة وخارج المنطقة أيضا تتعاون مع " أبيكورب".

وتعتبر " أبيكورب" مؤسسة مالية مشتركة، تملكها حكومات الدول العشرة المصدرة للنفط، وكانت مشاريعها تاريخيا تتركز على دعم الصناعات البترولية والكيميائية وخدمات البترول في الدول الأعضاء وخارجها.

وشدد عتيقة أنه " في 6 أو 7 السنوات الأخيرة أصبحنا أيضا بالإضافة إلى دعم الصناعات التحويلية أصبحنا نعمل على دعم مشاريع الطاقة، خاصة الطاقة المتجددة، التي بدأت بشكل واضح في المنطقة العربية، ونشاطنا يتنوع بين كل هذه القطاعات".