وزيرة الطاقة اللبنانية تعلن عدم وجود طلب لدخول ناقلة النفط الإيرانية لموانئ البلاد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 أغسطس 2019ء) أعلنت وزيرة الطاقة والمياه اللبنانية، ندى بستاني خوري، أن لبنان لم يتلق طلبا لدخول ناقلة النفط الإيرانية إلى موانئها.

وغردت خوري عبر "تويتر" قائلةً: "وزارة الطاقة لا تشتري النفط الخام من أي بلد، ولبنان لا يملك مصفاة للنفط الخام​​​. كما لا يوجد أي طلب لدخول ناقلة النفط "أدريان داريا 1" إلى لبنان".

هذا وصرح وزير الخارجية التركية، مولود تشاووش أوغلو، في وقت سابق من اليوم، بأن الناقلة الإيرانية "أدريان داريا" الموجودة حاليا في المياه الواقعة جنوبي تركيا، تتجه نحو لبنان.

وكان مصدر ملاحي تركي، أكد في وقت سابق بتوجه ناقلة النفط الإيرانية التي كانت محتجزة في جبل طارق إلى ميناء إسكندرون جنوبي تركيا.

فيما أفاد مصدر ملاحي بميناء "مرسين" الواقع جنوبي تركيا أفاد أمس الخميس، لوكالة "سبوتنيك"، بدخول ناقلة النفط الإيرانية المياه الإقليمية التركية وتوجهها نحو الميناء، وإن الناقلة موجودة في قوائم الميناء، وستقوم بإفراغ حمولتها هناك.

هذا وأعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي ، يوم الاثنين الماضي، أن بلاده باعت شحنات النفط التي كانت على متن الناقلة "أدريان داريا" المفرج عنها من قبل سلطات جبل طارق ، مشيراً في نفس الوقت أنه ليس على علم بوجهتها.

وفي الرابع من تموز/يوليو الماضي، احتجزت سلطات جبل طارق البريطانية ناقلة النفط "غريس 1" التي تحمل شحنة من النفط الإيراني، واعتقلت القبطان وكبير مساعديه واثنين آخرين من أفراد الطاقم، بدعوى أن هذه الناقلة تنتهك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد سوريا.

وأفرجت سلطات جبل طارق البريطانية عن الناقلة الإيرانية يوم 18 آب/أغسطس، وأشارت إلى أن الجانب الإيراني تعهد بعدم إبحار السفينة إلى سوريا.

واحتجزت إيران الناقلة البريطانية "ستينا إمبيرو" في مضيق هرمز في 18 من تموز/يوليو الماضي، بدعوى خرقها لقوانين الملاحة، فيما بدا أنه رد على احتجاز بريطانيا لناقلتها.

وأثار الإجراء الإيراني مخاوف دول غربية حيال أمن الملاحة بمنطقة الخليج، مما دعا الولايات المتحدة إلى اقتراح تشكيل تحالف لحماية الملاحة في مضيق هرمز.

وكانت تقارير صحافية ذكرت أن السفينة الإيرانية، وقت الإفراج عنها، أعطت إشارة بتوجهها لميناء "كالاماتا" اليوناني، قبل أن تعلن أثينا عدم اعتزامها استقبال الناقلة تحت ضغط من الولايات المتحدة التي طالبت بذلك.

في إيران وصفوا الإفراخ عن الناقلة بانتصار للدبلوماسية وفشل سياسة البيت الأبيض.