الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي يحذر من حرب جديدة في طرابلس

الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي يحذر من حرب جديدة في طرابلس

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2019ء) قال محمد القيلوشي، عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام القذافي، اليوم الخميس، إنه لا بد من التعجيل في موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا من أجل فتح المجال أمام الشعب الليبي ليختار حكومة قادرة على إنهاء حالة الفوضى ووقف القتال في العاصمة طرابلس.

وأكد القيلوشي، في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" أنه "لابد من التعجيل في موعد إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا وفتح المجال أمام الشعب الليبي لكي يختار حكومة وقيادة قادرة على توحيد المؤسسات وإنهاء حالة الفوضى ووقف العنف والاقتتال"​​​.

وأوضح أنه "أمام الليبيين خيارين أما عملية سياسية أو حرب عسكرية جديدة وهذا ما تنبأ به ممثل الأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة في ليبيا في احد تصريحاته".

وأشار عضو الفريق السياسي لسيف الإسلام إلى أن "ها هي العاصمة الليبية طرابلس تشهد مأساة جديدة أودت بحياة الأبرياء وروعتهم ، وهو تكرار لمشهد سابق قالت البعثة الأممية إنها أشرفت على إيقافه"، مشيراً إلى أن "هذا يأتي بعد أن أعلن الممثل الخاص عن تأجيل موعد الانتخابات وبالتالي وصلنا إلى خياره الثاني واندلعت حرب جديدة في ضواحي طرابلس".

من جهة أخرى، حذرت قوة حماية طرابلس اللواء السابع والمليشيات التابعة له من استخدام المرافق العامة والخاصة كدرع للاحتماء ورائها.

وقالت قـوة حماية طرابلس في بيان صحفي اليوم الخميس، حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه أن "قوة حماية طرابلس تحذر ما يسمـى باللواء السابع والمليشيات التابعة له ، من استخدام المرافق العامة والممتلكات الخاصة في محيط منطقة إسبيعة وسوق الخميس وكافة مناطق الاشتباك كأدرع للاحتماء ورائها وإلحاق الضرر بها".

وتشهد مناطق قصر بن غشير وطريق وادي الربيع وخلة الفرجان ومحيط مطار العاصمة الليبية طرابلس أمس الأربعاء، اشتباكات متقطعة بين قوات اللواء السابع، وقوة حماية طرابلس التابعة لحكومة الوفاق الوطني.

وفي أغسطس/ آب، أشعل اللواء السابع وبعض الجماعات المتحالفة معه القتال في شوارع طرابلس ، في محاولة لتحدي هيمنة أربع جماعات كبرى، منها قوة حماية طرابلس.

وحذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان من خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وقالت "سوف تحمل بعثة الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة كل من يفتح النار".