(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2022ء) الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، المكلف بالوساطة في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، يزور بيروت، في شباط/فبراير القادم.
وقال مصدر رسمي لبناني، لوكالة "سبوتنيك"، إن زيارة هوكشتاين تهدف إلى عرض ما توصل إليه مع الجانب الإسرائيلي، حول اعتماد الخط الحدودي البحري المتعرج في عملية الترسيم؛ بما يضمن سيادة لبنان الكاملة على حقل "قانا"، وسيادة إسرائيل على حقل "كاريش".
وأوضح المصدر، أن الزيارة كانت مقررة في النصف الأول من الشهر المقبل؛ ولكن نتيجة الإجراءات الأميركية المتصلة بتقييد حركة المسؤولين، بسبب متحور "أوميكرون"، تأجلت الزيارة، إلى الربع الأخير من الشهر.
وأشار المصدر إلى أن الدولة اللبنانية ترفض أي ترسيم لا يعطي لبنان كامل المنطقة، الواقعة شمال الخط 23، وبالتالي عدم القبول بخط "فريدريك هوف"، الذي أعطاه 55 بالمئة فقط، من المنطقة المتنازع عليها مع إسرائيل.
جدير بالذكر، أن هوكشتاين، ومنذ زيارته الأخيرة إلى بيروت، في 19 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ظل على تواصل مع كل من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب.
في تشرين الأول/ أكتوبر 2020، انطلقت مفاوضات غير مباشرة برعاية الأمم المتحدة، وبوساطة أميركية، ضمن اتفاق إطار بين لبنان وإسرائيل؛ حيث عقدت 5 جولات محادثات، كانت آخرها في الرابع من أيار/مايو الماضي.
وقدم الوفد اللبناني، خلال إحدى جلسات المحادثات السابقة، خريطة جديدة تدفع باتجاه 1430 كيلومترا إضافيا للبنان؛ وهو ما ترفضه إسرائيل، فيما لا تزال المفاوضات معلقة منذ ذلك الحين.
وتبلغ مساحة المنطقة المتنازع عليها 860 كيلومترا، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة؛ لكن الوفد اللبناني المفاوض يقول إن المساحة المتنازع عليها هي 2290 كيلومترا.
وعين الرئيس الأميركي جو بايدن، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، هوكشتاين وسيطا في المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان لترسيم الحدود البحرية.
