(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 كانون الثاني 2022ء) ميخائيل علاء الدين. مع دخول الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان عامها الرابع؛ شهد قطاع العقارات انخفاضا حادا في الأسعار، لاسيما في مناطق كسروان وبيروت.
وقال المستشار العقاري بشركة "راي وايت إنترناشيونال"، أسامة أيوب، لـ "سبوتنيك"، إن أسعار "العقارات في منطقة كسروان، شمال شرقي العاصمة بيروت، شهدت انخفاضا، يترواح ما بين 50 إلى 60 بالمئة؛ بينما شهدت العقارات في بيروت انخفاضا بنسبة 40 بالمئة"..
وأوضح أيوب، أنه، في عام 2019، كان سعر المتر المربع للعقارات في قضاء كسروان، يتراوح ما بين 1800 إلى 2000 دولار؛ غير أنه وصل حاليا إلى 600 – 800 دولار.
وأضاف، "في بيروت هناك مناطق انخفضت أسعار المتر بها، من 10 آلاف إلى 5 آلاف دولار. بشكل عام أسعار العقارات في بيروت لم تنخفض إلى النصف، هي تقريبا انخفضت بنسبة 40 بالمئة".
وبخصوص أسعار العقارات في المناطق السياحية، بترون وجبيل، قال أيوب، "هذه المناطق شهدت، أيضا، انخفاضا ملحوظا في سعر المتر"؛ لافتا إلى شقق سكنية تغيرت أسعارها، من 160 و180 ألف دولار، إلى 50 و60 ألفا.
وأشار أيوب إلى أن الوافدين من أوروبا والدول الغربية، يفضلون عقود الإيجار في بيروت؛ نظرا لانخفاض أسعار الإيجار، بشكل ملحوظ.
وبيّن، أن أغلبهم يعملون في منظمات دولية كالأمم المتحدة؛ فيما يتجه الوافدون من دول الخليج إلى السكن في الفيلات، أو الشقق الفخمة في بيروت.
واعتبر أيوب أن أسعار العقارات يمكن أن ترتفع مرة أخرى، خلال ثلاث سنوات، حال انخفض سعر الدولار، وارتفعت قيمة العملة.
ويشهد لبنان، منذ 2019 أزمة اقتصادية، هي الأسوأ في تاريخ البلاد؛ فاقمها انفجار مرفأ بيروت، في 4 آب/أغسطس 2020، وتفشي فيروس كورونا.
