البطريرك الراعي يؤكد خلال لقاءه الرئيس اللبناني على حل المشكلات سياسيا وليس بالسلاح

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 اكتوبر 2021ء) أكد البطريرك الماروني، مار بشارة بطرس الراعي أن أي خلافات يجب حلها سياسياً ودستوريا وليس عبر الاستقواء والسلاح، في إشارة إلى تداعيات أحداث عنف جرت في منطقة الطيونة بالعاصمة اللبنانية بيروت وأوقعت قتلى ومصابين قبل نحو أسبوعين.

وقال الراعي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء الرئيس اللبناني ميشال عون بمقر الرئاسة، إن "الأمور تُحل سياسياً وليس في الشارع والحل لا يكون بالسلاح والاستقواء وفرض الرأي بل بالسياسة والدستور" وذلك على خلفية أحداث الطيونة التي شهدتها البلاد​​​.

وأشار إلى أنه طرح حلاً دستورياً على رئيسي البرلمان والوزراء، نبيه بري ونجيب ميقاتي.

ووقعت أحداث الطيونة، في 14 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، خلال وقفات احتجاجية تطالب برفع يد المحقق العدلي طارق بيطار من التحقيقات في قضية انفجار مرفأ بيروت التي وقعت قبل أكثر من 14 شهرا؛ خاصة بعد أن ردت محكمة التمييز اللبنانية، طلبا جديدا تقدم به متهمان في القضية، لتنحية بيطار.

وتحقق السلطات اللبنانية في انفجار مرفأ بيروت، الذي وقع يوم 4 آب/أغسطس 2020، الذي عزته إلى تخزين كميات هائلة من مادة "نترات الأمونيوم" لسنوات في أحد العنابر، من دون إجراءات وقاية.

وتشير التحقيقات إلى أن مسؤولين لبنانيين، على مستويات سياسية وأمنية وقضائية، كانوا على دراية بمخاطر تخزين هذه المادة، دون أن يتخذوا إجراءات مقابل ذلك.

ولم تسفر التحقيقات في الانفجار عن أي نتيجة معلنة، حتى الآن؛ على الرغم من توقيف 25 شخصا على الأقل، بينهم كبار المسؤولين عن إدارة المرفأ وأمنه.