(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 كانون الثاني 2021ء) يدخل لبنان، ابتداء من فجر غد الخميس، في إغلاق صارم بعد ارتفاع قياسي في عدد المصابين بفيروس "كوفيد-19"، ومن بينهم وزير الصحة العامة، وفي ظل تحذيرات من أن القطاع الصحي بات على حافة العجز عن التصدي لتداعيات الجائحة الوبائية.
وبحسب القرار الصادر عن المجلس الاعلى للدفاع، في جلسته يوم الاثنين الماضي، فإن الاجراءات الصارمة التي تبدأ عند الخامسة من فجر الخميس، وتستمر حتى صباح يوم الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير، تشمل اغلاقاً تاماً للبلاد، مع بعض الاستثناءات القليلة المتصلة بالقطاع الصحي والقطاع الغذائي.
كما تشمل الاجراءات منع الخروج الى الشوارع بشكل نهائي الا بإذن خاص يتم الاستحصال عليه من قبل السلطات المختصة عبر موقع الكتروني خصص لهذه الغاية.
وشهدت البلاد اليوم ازحاماً كبيراً على الافران ومراكز شراء المواد الغذائية والمصارف، بالرغم من ان قرار الاقفال لم يشمل خدمة التوصيل المنزلي او خدمة الصراف الالي، التي ستواصل المصارف تغذيتها، وفق ما جاء في توصيات المجلس الاعلى للدفاع.
يأتي ذلك في وقت اعلنت وزارة الصحة العامة عن تسجيل تسجيل 4988 حالة جديدة مُصابة بفيروس "كورونا" المستجد ( كوفيد 19 ) خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط/فبراير الماضي إلى 231936 حالة.
وأوضحت وزارة الصحة أنّه تم تسجيل 35 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 1740.
وفي هذا السياق، تأكدت مساء اليوم اصابة وزير الصحة اللبناني حمد حسن بفيروس "كورونا".
واعلن مستشفى سان جورج في بيروت، في بيان وزعته وزارة الصحة، أنه "بعد الجهد والتعب والمعاناة العمل الدؤوب كان وسام جهاده أن أصيب الوزير حسن بسهم من سهام فيروس كورونا وقد دخل المستشفى لتلقي العلاج، ونطمئن المحبين بأن وضعه مستقر".
وكان حسن اكد، في وقت سابق، أنه بدأ فترة من الحجر الصحي ريثما يجري الفحوص الضرورية اللازمة، بعد تأكد إصابة ثلاثة من أفراد مكتبه بفيروس "كورونا".
