(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 كانون الثاني 2021ء) أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، منطقة "المطلة" الواقعة شمالي البلاد على الحدود مع لبنان، منطقة عسكرية مغلقة، وذلك ضمن حالة من التأهب الأمني في الذكرى الأولى لاغتيال القيادي بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ونقل راديو الجيش الإسرائيلي، أنه تم إعلان منطقة المطلة الواقعة على الحدود مع لبنان "منطقة عسكرية مغلقة"، ويأتي ذلك الإعلان ضمن حالة التأهب التي أعلنها الجيش الإسرائيلي في الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني، الذي اغتيل في قصف للولايات المتحدة الأميركية العام الماضي قرب مطار بغداد الدولي بالعراق.
وأعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، في وقت سابق اليوم، أن بلاده أعلنت حالة طوارئ مؤخرا مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قاسم سليماني.
يذكر أن حزب الله اللبناني المدعوم من إيران تتمركز قوته بشكل كبير في جنوب لبنان.
وأوضح الوزير الإسرائيلي في تصريحات لهيئة البث الرسمية اليوم الأحد نقله موقع صحيفة "هآرتس" رفضه تصريحات لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اتهم فيها إسرائيل بالتخطيط لجر واشنطن لحرب مع طهران، ووصفها بالسخيفة.
وتابع أن "يد إسرائيل على الزناد لأن إيران تستهدفها باتهاماتها وتبحث عن ذرائع لضربها"، مضيفا أن "إيران تعيش تحت وطأة ضغط اقتصادي وأمني هائل وهذا أمر جيد".
وأضاف وزير الطاقة الإسرائيلي أنه "في حال تم إبرام اتفاق مستقبلي (بين الإدارة الأميركية الجديدة) وبين إيران فسيكون ذلك أفضل"، مؤكدا أن "الاتفاق الجديد يجب ألا يكتفي بتجميد المشروع النووي الإيراني فحسب، وإنما عليه أن يضمن تفكيك المشروع الإيراني برمته، وأنه بالإمكان تحقيق ذلك من خلال الضغط الملائم الذي يمارس على طهران".
كان وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف قد أعلن، عبر حسابه على تويتر أمس السبت، أن "معلومات استخبارية جديدة من العراق تشير إلى أن عملاء استفزازيين إسرائيليين يخططون لشن هجمات ضد الأميركيين.. ما يضع (الرئيس الأميركي) ترامب المنتهية ولايته في مأزق مع سبب مزيف للحرب".
