السفيرة الأميركية في بيروت: جبران باسيل يريد الانفصال عن حزب الله والعقوبات تستهدفه وحده

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 نوفمبر 2020ء) أكدت السفيرة الأميركية لدى لبنان، دوروثي شيا، أن العقوبات الأميركية على رئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، تستهدفه هو وحده لا الحزب، لافتة إلى أن العقوبات بسبب الفساد ولا علاقة لها بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وقالت شيا، في بيان نشرته السفارة الأميركية في بيروت، اليوم الاثنين إنه "بشأن العقوبات: إنها عقوبات على فرد، وليس على حزب​​​.  فالولايات المتحدة لا تقوم بمعاقبة أو تدمير التيار الوطني الحر".

وأضافت أن "فيما يتعلق بسير عملية السياسات الأميركية، بدا أن السيد باسيل يريد أن يظهر بأنه كان لدى قادة الولايات المتحدة نيّة مقصودة.. هذه التسمية لا علاقة لها بالانتخابات الأميركية. فببساطة، وصلت عملية التسمية إلى النقطة التي أصبحت فيها جاهزة للتنفيذ".

وتابعت "هو نفسه، أعرب عن الاستعداد للانفصال عن حزب الله بشروط معينة. وفي الواقع، فقد أعرب عن امتنانه لأن الولايات المتحدة جعلته يرى كيف أن العلاقة هي غير مؤاتية للتيار حتى أن مستشارين رئيسيين أبلغوني أنهم شجعوا السيد باسيل على اتخاذ هذا القرار التاريخي".

في المقابل، رد المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر، على تصريحات السفيرة الأميركية، بأن الولايات المتحدة فشلت في الوقيعة بين التيار الوطني وحزب الله، وأن "الطريقة التي تتبعها واشنطن لن تنجح في الإيقاع بين الطرفين".

وقال المكتب الإعلامي إنه "إذا كانت المعطيات التي استندت عليها واشنطن لتوقيع عقوبات على جبران باسيل غير مسموح لها بالنشر، فإنّ النائب باسيل يطالب أقلّه بأن تقوم الجهة  الأميركية المعنية بتسليمها للسلطات اللبنانية  المختصة".

‏كان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية، قد فرض، الجمعة الماضية، عقوبات على باسيل بموجب قانون ماغنيتسكي "لدوره في الفساد في لبنان".

ونقل بيان أصدرته وزارة الخزانة عن الوزير ستيفن منوتشين: "لقد ساعد الفساد الممنهج في النظام السياسي اللبناني الذي مثله باسيل على تآكل أسس حكومة فعالة تخدم الشعب اللبناني"، مشيرا الى ان فرض عقوبات على باسيل  "يوضح أن الولايات المتحدة تدعم الشعب اللبناني في دعواته المستمرة للإصلاح والمساءلة".

وأضاف البيان "لطالما عانى لبنان من الفساد وسوء الإدارة الاقتصادية من قبل سماسرة السلطة الذين يروجون لمصالحهم الخاصة على حساب الشعب اللبناني الذي من المفترض أن يمثلوه."