حزب الله يصف تطبيع البحرين مع إسرائيل بـ"الخيانة للشعب الفلسطيني"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 سبتمبر 2020ء) دان حزب الله اللبناني تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وإسرائيل، واصفًا تلك الخطوة بأنها "خيانة عظمى" للشعب الفلسطيني.

وقال بيان لحزب الله اللبناني، اليوم السبت "ندين خطوة النظام الحاكم في البحرين الاعتراف بالكيان الاسرائيلي وسائر أشكال التطبيع المزمعة معه"​​​.

وأضاف البيان أن "هذه الخطوة تأتي في سياق انتقال الأنظمة العميلة والخائنة لشعوبها من علاقاتها السرية مع العدو إلى العلاقات العلنية".

وأكد حزب الله أن "كل المبررات التي يسوقها هؤلاء الحكام المتسلطون لا يمكن أن تبرر هذه الخيانة العظمى والطعنة المؤلمة للشعب الفلسطيني وقضايا الأمة العادلة".

وتابع أن "الرد على هذه الخطوات الخيانية التي قام بها حكام الإمارات والبحرين هو من قبل الشعوب العربية والإسلامية الحرة وخصوصا الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة وسائر حركات المقاومة في المنطقة، المتمسكة بحق الشعب الفلسطيني بتحرير ارضه كاملة والرافضة لكل أشكال التطبيع والتعاون مع هذا الكيان الغاصب، والتي سيكون النصر حليفها بإذن الله".

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان اليوم السبت تعليقا على الخطوة البحرينية إن ‏التطبيع "وصمة عار وخطوة مذلة للتضحية بالقضية الفلسطينية من أجل الانتخابات الأميركية".

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، عن اتفاق بين إسرائيل والبحرين لإقامة علاقات دبلوماسية، يتم توقيعه في الخامس عشر من شهر أيلول/سبتمبر الجاري بالتزامن مع توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي.

وقال ترامب، عبر تويتر، "إنجاز تاريخي آخر اليوم. صديقتانا العظيمتان إسرائيل ومملكة البحرين توصلتا إلى اتفاق سلام".

يذكر أن معظم الدول العربية تقاطع إسرائيل منذ عقود وترفض إقامة علاقات طبيعية معها إلا بعد التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والمبادرة العربية للسلام التي أقرت في القمة العربية ببيروت عام 2002.

إلا أن الإمارات وإسرائيل أعلنتا في 13 آب/أغسطس الماضي التوصل إلى "اتفاق سلام" بينهما برعاية أميركية، وبدء تطبيع العلاقات في مختلف المجالات.

وفيما قالت أبو ظبي إن الاتفاق يعني تعليق خطط تل أبيب لضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية، فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ماضية في خطط ضم أراض في الضفة الغربية.