(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 أغسطس 2020ء) أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الاثنين، تسجيل 687 إصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19)، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبلغ بذلك إجمالي الحالات المسجلة في البلاد إلى 72400.
وتم تسجيل 4 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض، منذ الأمس؛ ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 482 حالة.
وبلغ عدد حالات الشفاء من مرض "كوفيد19" في الكويت 64028 حالة، بعد تعافي 509 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة عبد الله السند إن من بين الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطين لها.
وأوضح السند، أن حالات الإصابة الجديدة تضمنت 443 حالة لمواطنين كويتيين بنسبة بلغت 64.48 بالمئة و244 حالة لغير الكويتيين بنسبة 35.52 بالمئة.
وفي موضوع ذي صلة بالوافدين الأجانب في الكويت، قدمت لجنة تنمية الموارد البشرية في مجلس الأمة الكويتي للحكومة رؤيتها الشاملة لمعالجة اختلالات التركيبة السكانية، وتضمنت حلولاً مقترحة قصيرة المدى وأخرى متوسطة وطويلة.
ووفقا لصحيفة "الرأي" الكويتية، اليوم، أمهلت اللجنة الحكومة، ممثّلة بوزيرة الشؤون الاجتماعية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل التي حضرت الاجتماع، حتى نهاية الأسبوع الجاري لتقديم تشريعاتها الخاصة بالتركيبة السكانية؛ لأن اللجنة ستقدم تقريرها ليدرج على جدول أعمال المجلس مطلع الأسبوع المقبل. وتضمنت الرؤية الحكومية ترحيل 360 ألف وافد على المدى القصير، بواقع 120 ألفاً من العمالة المخالفة، و150 ألفا من العمالة الأمية، و90 ألفا ممن تجاوزوا 60 عاماً.
أمّا على المديين المتوسط والبعيد، فإن الحكومة حدّدت التوجهات الاستراتيجية والبرامج التنفيذية لمعالجة الاختلالات في التركيبة السكانية والتي ترتكز على أربعة أسس هي توطين القطاع الحكومي والخاص، وتطوير رأس المال البشري، واستقدام ذكي للعمالة الوافدة، وتوظيف التكنولوجيا والتحول الرقمي.
وقال رئيس لجنة الموارد البشرية النائب خليل الصالح، "الوزيرة العقيل قدّمت الرؤية الحكومية لمعالجة التركيبة السكانية، وكان عرضاً جيّداً ومشروعاً مميزاً، ركّز على ضرورة توزيع الجاليات في الكويت وفق نظام النسب، حتى لا تطغى جالية على أخرى؛ وذلك لأبعاد أمنية وضمان الاستقرار".
وأوضح مقرر اللجنة النائب أسامة الشاهين أن دول الخليج كافة تعاني من ارتفاع نسبة العمالة الأجنبية في أسواق عملها، بمتوسط 82.4 بالمئة، ما يجعله تحدياً إقليمياً عاماً، بجانب كونه محلياً خاصاً.
وبحسب الشاهين، فإنه، خلال 15 سنة، كان معدل نمو السكان الكويتيين 55 بالمئة، بينما نمو الوافدين بلغ 100 بالمئة في الفترة نفسها.
وقدرت وزارة التخطيط الكويتية إجمالي عدد سكان الدولة، حتى نهاية عام 2017، بـ 4,409,144 نسمة، منهم 1,344,951 مواطنين كويتيين، مقابل 3,064,193 من المقيمين والوافدين.
