تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في الأردن ليرتفع الإجمالي إلى 831 إصابة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 يونيو 2020ء) أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر، اليوم الاثنين، تسجيل 23 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، ليرتفع إجمالي الحالات إلى 831 حالة. 

وأعلن جابر، خلال مؤتمر صحافي اليوم "تسجيل 23 إصابة بفيروس كورونا المستجدّ في المملكة لهذا اليوم، 11 منها لقادمين من الباكستان، و6 لسائقي شاحنات أحدهم أردني، و6 لمخالطي أحد المصابين في عمّان"​​​.

وأشار إلى أنه "أصبح العدد الكلي منذ بدء الوباء 831  فيما تم تسجيل 20 حالة شفاء غادرت مستشفيات العزل هذا اليوم".

تجدر الإشارة إلى أن عدد الحالات الكلي منذ بدء الوباء في الأردن 831 حالة، شفي منها 627 حالة، وتوفي منها 9 حالات.

من ناحيته أشار وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، إلى أنه في حال تسجيل أكثر من (10) إصابات محليّة لسبعة أيّام متتالية قد تتم العودة إلى الوراء إلى مستوى (متوسّط الخطورة)، والذي يستوجب فرض حظر تجوّل شامل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتقليل عدد ساعات خروج المواطنين.

وأضاف العضايلة خلال المؤتمر "خلال اليومين الماضيين تمّ تسجيل حالات إصابة محليّة بفيروس كورونا، وهذا يؤكّد مخاوفنا التي نعبّر عنها دائماً بأنّ الوباء ما زال موجوداً، وبأنّ الالتزام بمتطلّبات السلامة والوقاية واجب وضرورة".

وأضاف "نحن الآن في مستوى (معتدل الخطورة) الذي نشير إليه باللون الأزرق، لكنّنا في ظلّ ارتفاع عدد الحالات المحليّة قد نعود إلى الوراء إلى مستوى (متوسّط الخطورة)، والذي يستوجب فرض حظر تجوّل شامل خلال عطلة نهاية الأسبوع، وتقليل عدد ساعات خروج المواطنين وفتح المنشآت، وذلك في حال تسجيل أكثر من (10) إصابات محليّة لسبعة أيّام متتالية".

إلا أن العضايلة أشار خلال حديثه إلى أنه تمّ خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم أمس بحث موضوع الفصل الدراسي الصيفي في الجامعات الأردنيّة، في ظلّ وصول الأردن إلى مستوى "معتدل الخطورة" (الأزرق) ضمن مصفوفة التعامل مع وباء كورونا الذي لا يسمح بعمل المدارس والجامعات ورياض الأطفال.

لكنه أضاف بأن "مجلس التعليم العالي أقرّ اليوم مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالفصل الصيفي والتي تتضمن عودة جزئيّة للطلبة إلى الحرم الجامعي تشمل طلبة الدراسات العليا، وكليتيّ الطبّ (بمستوى السنة الدراسيّة الرابعة والخامسة والسادسة) وطبّ الأسنان (بمستوى السنتين الرابعة والخامسة) وطلبة بعض التخصصات التطبيقيّة، في حين سيكون التعليم إلكترونياً (عن بُعد) لباقي التخصصات".

كما أقرّ مجلس التعليم العالي اليوم مجموعة من الإجراءات المتعلقة بالفصل الصيفي والتي تتضمن عودة جزئيّة للطلبة إلى الحرم الجامعي تشمل طلبة الدراسات العليا، وكليتيّ الطبّ (بمستوى السنة الدراسيّة الرابعة والخامسة والسادسة).

وأشار إلى أنه تمّ خلال جلسة مجلس الوزراء يوم أمس مناقشة سبل التعافي للعديد من القطاعات الحيويّة التي تشكّل أهميّة للاقتصاد الوطني  مثل: السياحة، والزراعة، والنقل، وستكون هناك إجراءات وقرارات بشأنها سيتمّ الإعلان عنها فور التوافق عليها، ومناقشتها مع القطاعات المختصّة.

وأعلنت الحكومة الأردنية يوم الخميس الماضي بدء العمل بمصفوفة مراحل التعامل مع وباء كورونا والتي تقوم على فتح المساجد والكنائس والحضانات والمطاعم والمقاهي والأندية والفعاليات الرياضية (بدون جمهور)، لكن مع الالتزام بالضوابط والقيود الصحيّة والوقائيّة، كما أعلنت الحكومة استمرار إيقاف مجموعة محدّدة من القطاعات والأنشطة من بينها؛ المدارس ورياض الأطفال، الجامعات والكليات والمعاهد ومراكز التدريب والمراكز الثقافيّة ودور السينما.

كما أعلنت الحكومة عدم تنفيذ أيام حظر شامل، خلال هذه المرحلة، وأن الحركة ستكون مسموحة من الساعة السادسة صباحًا وحتى الثانية عشرة ليلاً يومياً للمواطنين. وستكون ساعات فتح وعمل المنشآت: من الساعة السادسة صباحاً حتى الحادية عشرة ليلاً يوميًا.

تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الأردنية أعلنت منذ يوم 14 آذار/ مارس الماضي مجموعة إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، كان من بينها تعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الأماكن السياحية ووقف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها. كما تم تعطيل جميع المؤسسات في الأردن إلا من تتطلب طبيعة عمله الخروج.

وبدأ يوم 26 أيار/ مايو الماضي دوام موظفي القطاع العامّ وفق الدليل الإرشادي الذي تمّ تعميمه على جميع الوزارات والدوائر والمؤسّسات الحكوميّة. كما أعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني طارق الحموري يوم الأحد 3 أيار/مايو الماضي فتح جميع القطاعات الاقتصادية التي لم يكن قد سمح لها.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.