تسجيل 24 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الأردن – وزير الصحة الأردني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 مايو 2020ء) أعلن وزير الصحة الأردني، سعد جابر، اليوم الجمعة، أنه تم تسجيل 24 حالة إصابة جديدة في الأردن، مقابل شفاء 4 حالات، ليصبح عدد الحالات تحت العلاج 84 حالة.

وأعلن جابر، خلال الإيجاز الصحافي اليومي حول مستجدات فيروس كورونا أنه "سجل في هذا اليوم 24 إصابة بفيروس كورونا، كذلك سجل 4 حالات شفاء، وبالتالي يصبح عدد الحالات تحت العلاج 84 حالة، وعدد الحالات الكلي منذ بدء الجائحة 508 حالة"​​​.

ووصف جابر عودة الإصابات بأنها "انتكاسة"، هذا بعد أن مرت ثمانية أيام دون تسجيل إصابات في الأردن، وتم تسجيل يوم امس الأول الأربعاء، حالة واحدة، ومن ثم سجلت يوم أمس الخميس، 11 إصابة. قائلاً بأنه سيتم التغلب على هذه الانتكاسة.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الحالات الكلي للإصابة بفيروس كورونا المستجد في الأردن هو 508 حالة من بينها 385 حالة تماثلت للشفاء و9 حالات وفاة.

وأعلن وزير الدولة لشؤون الإعلام أمجد العضايلة، يوم أمس خلال الإيجاز قرار الحكومة الأردنية استئناف نشاط بورصة عمان اعتبارا من صباح يوم الأحد الموافق 10 أيار/ مايو.

وكان العضايلة قد أعلن يوم 5 أيار/ مايو، بأن الحكومة ستستمر في فرض حظر تجول جزئي في ساعات المساء وفرض حظر شامل في نهاية كل أسبوع، وبتشديد الإجراءات الرقابية الصحية والاحترازية خاصة ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة، وذلك لحماية المواطنين والحفاظ على صحتهم.

وأعلن وزير الصناعة والتجارة الأردني طارق الحموري، يوم الأحد 3 أيار/مايو، فتح جميع القطاعات الاقتصادية التي لم يكن قد سمح لها بالعمل بشكل كامل في السابق والسماح لها بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية اعتبارا من الأربعاء المقبل. شريطة أن لا تقل نسبة العمالة الأردنية عن 75% في هذه القطاعات والمنشآت.

إلا أن الحموري أشار إلى أنه تقرر تأجيل النظر في عمل المدارس ورياض الأطفال ودور الحضانة والجامعات والكليات والمعاهد والمراكز الثقافية والتدريبية صالات المطاعم والمقاهي والاكتفاء بتقديم الخدمات بالمناولة وخدمات التوصيل، المسابح العامة ونوادي الرياضية والحمامات الشرقية ودور العبادة وصالات الأفراح ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية، ودور السينما ومنشآت تنظيم الحفلات والمهرجانات والمعارض.

وأعلنت الحكومة الأردنية منذ يوم 14 آذار/ مارس الماضي مجموعة إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، كان من بينها تعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الأماكن السياحية ووقف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها. كما تعطيل جميع المؤسسات في الأردن إلا من تتطلب طبيعة عمله الخروج، ويتزود الأردنيون منذ ذلك الحين بحاجاتهم الأساسية عبر شراء ما يحتاجونه مشياً على الأقدام وفي مناطق سكنهم فقط.

كما أعلن وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة، يوم 14 نيسان/ أبريل الماضي استمرار إغلاق المساجد في الأردن بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إقامة صلاة التروايح خلال شهر رمضان في البيوت وليس في المساجد.