عدم تسجيل أي إصابة جديدة بوباء "كوفيد-19" في الأردن والحكومة تعلن فتح القطاعات الاقتصادية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 مايو 2020ء) أعلن وزير الصحة الأردني سعد جابر، اليوم الأحد، عدم تسجيل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في الأردن، لكن تم تسجيل حالة إصابة لسائق من جنسية عربية على حدود جابر (الحدود الأردنية السورية)‏ ولم يسمح له بالدخول، فيما أعلن وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري فتح جميع القطاعات وبكامل طاقتها الإنتاجية اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل.

وأعلن جابر، خلال إيجاز صحافي اليوم حول مستجدات فيروس كورونا المستجد في الأردن "لم تسجل اليوم أية  حالة داخل المملكة، لكن سجلت حالة لسائق من جنسية عربية على  حدود جابر ولم يسمح له بالدخول، وبذلك يصبح عدد الحالات الكلي 461 حالة" وكذلك لم تسجل أية حالة شفاء أو وفاة للحالات، وبقيت الحالات الموجودة تحت العلاج 64 حالة"​​​.

من جانبه، أعلن وزير الصناعة والتجارة طارق الحموري خلال الإيجاز الصحافي فتح جميع القطاعات الاقتصادية التي لم يكن قد سمح لها بالعمل بشكل كامل في السابق والسماح لها بالعمل بكامل طاقتها الإنتاجية اعتبارا من الأربعاء المقبل. شريطة أن لا تقل نسبة العمالة الأردنية عن 75% في هذه القطاعات والمنشآت.

وأضاف الحموري أنه "قد تقرر تأجيل النظر في عمل المدارس ورياض الأطفال ودور الحضانة والجامعات والكليات والمعاهد والمراكز الثقافية والتدريبية صالات المطاعم والمقاهي والاكتفاء بتقديم الخدمات بالمناولة وخدمات التوصيل، المسابح العامة ونوادي الرياضية والحمامات الشرقية ودور العبادة وصالات الأفراح ومدن الألعاب والأماكن الترفيهية، ودور السينما ومنشآت تنظيم الحفلات والمهرجانات والمعارض".

من جانبه أعلن الحموري إلغاء نظام الفردي والزوجي، والسماح للمواطنين بالخروج ما بين الساعة الثامنة صباحاً والسادسة مساءً بمركباتهم أو سيراً على الأقدام داخل المحافظة الواحدة.

من جانبه قال وزير المالية الأردني محمد العسعس إنه "من المتوقع انكماش الاقتصاد في البلاد بنسبة 3.4% جراء تفشي وباء كوفيد-19".

وأعلنت الحكومة الأردنية يوم الاثنين الماضي قرارها بالسماح للمواطنين باستخدام مركباتهم الخاصة ما بين الساعة 8 صباحاً و 6 مساءً، داخل المحافظة فقط.

وأعلنت الحكومة الأردنية منذ يوم 14 آذار/ مارس الماضي مجموعة إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار فيروس كورونا، كان من بينها تعطيل المدارس والجامعات وإغلاق الأماكن السياحية ووقف الصلاة في جميع مساجد المملكة وكنائسها. كما تعطيل جميع المؤسسات في الأردن إلا من تتطلب طبيعة عمله الخروج، ويتزود الأردنيون منذ ذلك الحين بحاجاتهم الأساسية عبر شراء ما يحتاجونه مشياً على الأقدام وفي مناطق سكنهم فقط.

كما أعلن وزير الأوقاف الأردني محمد الخلايلة يوم 14 نيسان/ أبريل الماضي استمرار إغلاق المساجد في الأردن بهدف مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد، وبالتالي إقامة صلاة التروايح خلال شهر رمضان في البيوت وليس في المساجد.

لكن الحكومة الأردنية بدأت مؤخرا باتخاذ إجراءات لإعادة الحياة تدريجياً، لكن مع مراعاة الشروط وقواعد السلامة العامة. فإلى جانب عودة بعض القطاعات التجارية للعمل، والتي سبقتها قطاعات صناعية أيضاً، كما أعلنت الحكومة الأسبوع الماضي قرار إعادة تشغيل قطاع النقل العام، وذلك بأنماطه المختلفة، بنسبة لا تزيد عن (50%)، في جميع محافظات ومناطق المملكة، وذلك لمواكبة إعادة تشغيل القطاعين الصناعي والتجاري، ولخدمة العاملين فيه.