الأردن يدعو لتضافر الجهود الدولية للتعامل مع التحديات الاقتصادية وحل قضايا التغير المناخي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 ديسمبر 2019ء) أكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني، وسام الربضي أهمية العمل لإيجاد حلول للقضايا الإقليمية والعالمية والتي تتعلق بشح المياه والتغير المناخي والهجرة واللجوء، ومواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات الإقليمية في المنطقة.

وقال الربضي، في كلمة ألقاها بافتتاح الدورة الاستثنائية للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (اسكوا) المنعقدة في العاصمة عمان وبحسب بيان صادر عن وزارة التخطيط الأردنية، "هناك ضرورة للعمل من أجل إيجاد حلول للقضايا الإقليمية والعالمية والتي تتعلق بشح المياه والتغير المناخي والهجرة واللجوء وتحديات الثورة الصناعية الرابعة وكذلك مواجهة التحديات الاقتصادية الناجمة عن الأزمات الإقليمية في المنطقة وضرورة تمكين المرأة والشباب اجتماعيا واقتصاديا"​​​. وقال الربضي ان هذه التحديات في المنطقة لا تستطيع دولة بمفردها مواجهتها وهي

تحتاج لحلول عالمية.

وأكد وزير التخطيط الأردني الأهمية التي يوليها الأردن لـ (الإسكوا) وتبادل الخبرات فيما يتعلق بمجالات تحقيق التنمية المستدامة، وشدد على الدعم الكامل للجهود التي تقوم بها (الاسكوا) ومساندتها في تحقيق لصالح مختلف الدول الأعضاء.

كما أشار إلى دور المنظمة الأممية في توفير المساعدة للدول الأعضاء والمنظمات الأهلية لزيادة تبادل الخبرات وبناء القدرات الوطنية في مجال تسريع النمو والتنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء وتحقيق التنمية المستدامة، وتطلع الأردن الدائم للتعاون مع (الاسكوا) في المجالات ذات الأولوية.

وكان وزير التخطيط الأردني  قد بحث مع وكيل الأمين العام والأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا" الدكتورة رولا دشتي في اجتماع منفصل، أوجه التعاون بين الأردن و"الإسكوا" والجهود المشتركة للوصول إلى الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، ومجالات التعاون لتحقيق تلك الأهداف.

وتناقش الدورة، على مدى يومين بمشاركة كبار المسؤولين في الدول الأعضاء في اللجنة، جملة من القضايا ذات التأثير المباشر في دعم الجهود الوطنية والإقليمية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، منها ما يتعلق بمناقشة انضمام عدد من الدول إلى عضوية الاسكوا مما يعزز من أهمية دور الاسكوا وإثراءها وتكامليتها، وجملة من القضايا الإقليمية والدولية وتداعياتها على الدول العربية مثل تمويل التنمية، ومبادرة الحزام والطريق، وإصلاح نظم الحماية الاجتماعية في البلدان العربية.