(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 نوفمبر 2019ء) استعرض عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، في أوتاوا اليوم الاثنين، المستجدات في منطقة الشرق الأوسط وبخاصة في سوريا وعلى صعيد القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى واقع العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأفاد بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، بأن مباحثات الملك عبد الله الثاني مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، التي عقدت في مقر البرلمان الكندي في أوتاوا اليوم "ركزت على علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن وكندا وسبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية".
وتطرقت المباحثات إلى الأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، إضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن نهج شمولي.
وأكد عاهل الأردن ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شدد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة القائمة في سوريا، بما يحفظ وحدتها أرضا وشعبا ويضمن عودة طوعية وآمنة للاجئين.
ولفت الملك عبد الله الثاني إلى التعاون المتميز بين الأردن وكندا في الجانب الدفاعي، معربا عن شكره لكندا على دعمها الكبير للمملكة في مواجهة تحدي اللاجئين، والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية.
ومن جانبه، رحب رئيس الوزراء الكندي، بحسب بيان الديوان الملكي الأردني، بزيارة عاهل الأردن، مؤكدا أنها فرصة للتواصل وتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا المختلفة.
وتابع مخاطبا عاهل الأردن "سواء بالنسبة لملف اللاجئين أو حقوق الإنسان أو النمو الاقتصادي وفرصه، فلطالما كنتم صوتا قويا وحاضرا، وكندا تفتخر بصداقتها القوية والمتينة مع الأردن".
