(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 مارس 2019ء) أكد وزير الصناعة والتجاري الهنغاري، بيتر سيارتو أن سفارة بلاده في إسرائيل موجودة في تل أبيب وأن نقلها السفارة إلى القدس أمر غير مطروح، فيما لفت إلى أن قرار بلاده فتح مكتب تمثيل اقتصادي في القدس يعود لمصالح اقتصادية.
ونقل بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الاردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه عن سيارتو تأكيده، عقب محادثات أجراها في عمان مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الأربعاء، أن "سفارة بلاده في إسرائيل موجودة في تل أبيب وأن نقلها إلى القدس أمر غير مطروح".
وأوضح الوزير الهنغاري أن قرار بلاده بفتح مكتب تمثيل اقتصادي في القدس "مرده اعتبارات ومصالح اقتصادية تربطها مع إسرائيل".
وأكد أن "لا تغير في موقف هنغاريا حول القدس والتزام هنغاريا موقف الاتحاد الأوروبي إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وأشار بيان الخارجية بأن الاتحاد الأوروبي يدعم حل الدولتين وأعلن التزام دوله عدم نقل سفاراتها إلى القدس.
من جهته أشار الصفدي، بحسب بيان الخارجية الأردنية، إلى أن محادثات أيضا تناولت التطورات الإقليمية وخصوصا تلك المرتبطة بالقضية الفلسطينية التي تمثل "قضيتنا المركزية الأولى"، وأكد ثبات موقف الأردن من رفض أي خطوة تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي في القدس.
ولفت الصفدي أن المباحثات تناولت أيضا الأزمة السورية وأكد ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا ويهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين الذين تستضيف المملكة مليون وثلاثمائة ألف "شقيق" منهم وتقدم لهم كل ما تستطيع من مساعدة رغم ظروفها الاقتصادية الصعبة.
وشدد الصفدي على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدوره كاملا لمساعدة الأردن على تحمل عبء اللجوء.
وأضاف إن المحادثات أكدت أيضا استمرار التعاون في مكافحة الإرهاب ثنائيا ومن خلال التحالف الدولي، لافتا إلى مشاركة هنغاريا في اجتماعات العقبة التي تستهدف تكريس نهجا شموليا لهزيمة الإرهاب.
من جهته أشار سيارتو إلى أن بلاده خصصت تسهيلات بنكية بقيمة 90 مليون دولار لدعم التبادل التجاري بين المملكة وهنغاريا. ولفت إلى ان عدد المنح الذي تقدمه بلاده للطلبة الأردنيين هو أكبر عدد تمنحه بلاده لأي دولة، كما قال إن بلاده تدعم توقيع اتفاقية تجارة حرة بين الأردن والاتحاد الأوروبي.
