الأردن وفرنسا تؤكدان ضرورة مواصلة جهود حل الأزمة السورية وتوفير الدعم للاجئين السوريين

الأردن وفرنسا تؤكدان ضرورة مواصلة جهود حل الأزمة السورية وتوفير الدعم للاجئين السوريين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 مارس 2019ء) أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي والمبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي لسوريا، فرانسوا سينيمو، حرص بلديهما على استمرار العمل لتطوير العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تشهد توسعا في التنسيق السياسي ونموا في التعاون الاقتصادي. كما تركزت المحادثات على جهود حل الأزمة السورية وتوفير الدعم للاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم​​​.

وحسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية اليوم الثلاثاء حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه، فقد "شدد الصفدي والمبعوث الفرنسي على أهمية الشراكة الأردنية الفرنسية في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة. وأكدا الحرص على استمرار العمل لتطوير العلاقات الثنائية الاستراتيجية التي تشهد توسعا في التنسيق السياسي ونموا في التعاون الاقتصادي".

جاء ذلك خلال محادثات اجراها كل من وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي اليوم مع المبعوث الشخصي للرئيس الفرنسي لسوريا، فرانسوا سينيمو، وتركزت المحادثات على جهود حل الأزمة السورية وتوفير الدعم للاجئين السوريين والدول المستضيفة لهم في ضوء المخرجات الإيجابية لمؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي نظمه الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وأكد الصفدي وسينيمو على استمرار التنسيق ثنائيا وعبر المجموعة الصغيرة حول سوريا من أجل تكثيف الجهود للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية وفق القرار 2254 وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويتيح ظروف عودة اللاجئين الطوعية لوطنهم.

وأكد وزير الخارجية والمبعوث الفرنسي دعم المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون في جهوده احراز تقدم نحو الحل السياسي للأزمة.

ولفت الصفدي وسينيمو إلى "أهمية التعاون والتنسيق الدولي لمحاربة الإرهاب الذي خسر سيطرته المكانية في سوريا والعراق لكنه ما يزال يمثل خطرا أمنيا وأيديولوجيا".

ووضع وزير الخارجية المبعوث الفرنسي في صورة الضغوط التي تضعها أزمة اللجوء السوري على قطاعات حيوية في المملكة. وثمن سينيمو الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن إزاءهم. وأشاد الصفدي وسيمينو بنتائج مؤتمر بروكسل ٣ لدعم مستقبل سوريا والمنطقة والذي اثمر تعهدات دولية بقيمة سبعة مليارات دولار لدعم اللاجئين والدول المستضيفة لهم.

وأشارا إلى أن فتح آفاق أوسع للتعاون الثنائي هدف يقوده الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جهود تحقيقه عبر ضمان اعتماد البلدين برامج تعاون اقتصادية واستثمارية ودفاعية عملية تخدم المصالح المشتركة لهما.