الصفدي للمبعوث الصيني إلى سوريا: الأردن لن يتحمل أي مسؤولية إزاء تجمع الركبان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مارس 2019ء) أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بلاده لن تتحمل أي مسؤولية إزاء تجمع الركبان للنازحين السوريين، لافتا إلى أن الأردن قام بدوره الإنساني إزاء قاطني الركبان حين كانت هناك إمكانية إيصال المساعدات لهم من الداخل السوري غير متاحة وأن ظروف إيصال المساعدات من الداخل السوري متاحة الآن.

ونسب بيان صحافي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة منه للصفدي تأكيده خلال لقائه اليوم المبعوث الصيني إلى سوريا شي شياو يان في عمان اليوم الأحد، أن "الأردن لن يتحمل أي مسؤولية إزاء تجمع الركبان للنازحين السوريين ذاك أن قاطنيه هم مواطنون سوريون على أرض سورية"​​​.

وقال الصفدي إن "الأردن قام بدوره الإنساني إزاء قاطني الركبان حين كانت إمكانية إيصال المساعدات لهم من الداخل السوري غير متاحة وأن ظروف إيصال المساعدات من الداخل السوري متاحة الآن". وأكد أن حل قضية الركبان يكمن في عودة قاطنيه إلى بلدانهم ومناطقهم.

واستعرض الصفدي والمبعوث الصيني، خلال اللقاء، جهود التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، بالإضافة الى مخرجات مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة الذي تم مؤخرا بتنظيم  الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأكد الصفدي ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي إنهاء الأزمة السورية عبر حل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا واستقرارها ويعيد لها أمنها واستقرارها  ويوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين إلى وطنهم.

واتفق الصفدي والمبعوث الصيني على أن لا حل عسكريا للأزمة وضرورة التوصل لحل سياسي ينهي الكارثة بأسرع وقت ممكن. وشددا على دعم محادثات جنيف وجهود المبعوث الأممي لسوريا من أجل إحراز تقدم في هذه لجهود.

وشدد وزير الخارجية الاردني على "ضرورة تقديم المجتمع الدولي الدعم اللازم للاجئين وللأردن الذي يستضيف مليون وثلاثمائة ألف شقيق سوري ويقدم لهم كل ما يستطيع من عناية رغم ظروف المملكة الاقتصادية الصعبة". وأكد أن دعم اللاجئين مسؤولية دولية.

وثمن المبعوث الصيني الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن إزاء اللاجئين.

وأكد الصفدي والمبعوث الصيني، بحسب بيان الخارجية الأردنية، أهمية التطور الذي تشهده العلاقات الأردنية الصينية وحرص البلدين زيادة التعاون في جميع المجالات، وخصوصا التعاون الاقتصادي والسياحي.