أعضاء من الكونغرس الأميركي يؤكدون حرص بلادهم على تقدم دور الأردن في المنطقة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 مارس 2019ء) التقى العاهل الأردني اليوم أعضاء من الكونغرس الأميركي، وأكد أعضاء من الكونغرس حرص بلادهم على تقدم الأردن باعتباره يمتلك دورا مهما في المنطقة.

وحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني فقد "أكد أعضاء في الكونغرس الأميركي خلال لقاءات جمعتهم مع الملك عبدالله الثاني في واشنطن اليوم الثلاثاء الحرص على توطيد العلاقات الأردنية الأميركية التي وصفوها بالمتينة والراسخة"​​​.

كما أكدوا "حرصهم على تقدم الأردن وازدهاره باعتباره قوة فاعلة لتحقيق الاستقرار، ويمتلك دورا مهما في المنطقة".

وعقد العاهل الأردني لقاءات في الكونغرس مع قيادات مجلس الشيوخ برئاسة زعيم الأغلبية الجمهورية السيناتور ميتش مكونيل، ورؤساء وأعضاء لجان القوات المسلحة، والمخصصات، والعلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وكذلك لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب.

وخلال اللقاءات التي ركزت على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتطورات في المنطقة، أكد العاهل الأردني أهمية هذه الشراكة والحرص على توسيع التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية.

وأعرب العاهل الأردني عن تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للمملكة وللمشاركة الأميركية في مؤتمر مبادرة لندن الذي عقد مؤخرا لدعم الاقتصاد الأردني، مثلما أشاد جلالته بمواقف الكونغرس الأميركي بشقيه الشيوخ والنواب الداعمة للأردن.

وتم خلال اللقاءات استعراض الخطط والإصلاحات الاقتصادية التي ينفذها الأردن، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل، كما تم تناول التبعات التي تحملها الاقتصاد الأردني جراء أزمات المنطقة.

وفي الشأن الإقليمي، استعرض العاهل الأردني خلال اللقاءات مع اللجان التي تضم في عضويتها أعضاء جدد، مواقف الأردن تجاه مختلف القضايا في المنطقة، مؤكدا ضرورة تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.

وكانت عملية السلام في مقدمة القضايا التي تم بحثها – حسب نشرة الديوان الملكي التي أشارت إلى تأكيد العاهل الأردني أن لا بديل عن حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون التوصل إلى السلام العادل والشامل الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما شدد على أهمية الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي الشريف، محذرا جلالته من مواصلة التصعيد الإسرائيلي بالقدس وتبعاته على فرص تحقيق السلام.

وعلى صعيد الأزمة السورية، أكد العاهل الأردني ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة، يحفظ سوريا أرضا وشعبا ويضمن عودة اللاجئين.

وتطرقت اللقاءات إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، والتعاون الأردني الأميركي بهذا الخصوص.