الاجتماع الوزاري في "البحر الميت" لم ينجح – مسؤول أردني سابق

الاجتماع الوزاري في

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 فبراير 2019ء) وقال العبادي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، "أعتقد أن الاجتماع لم ينجح وهنالك اختلاف. أجزم ان هنالك اختلاف وانهم لم يتفقوا لكن ما هو الاختلاف على وجه التحديد أنا أجتهد"​​​.

وأوضح العبادي "اجتهادي أنهم لم يستطيعوا إقناع المملكة العربية السعودية على الأقل بما يخص الملف السوري وأعتقد ان المصريين مع عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية والإمارات كذلك".

وأكد العبادي، أن ما يقوله في سياق تحديد الاختلاف إنما هو تحليل وليس معلومة ويشير إلى أن "السعودية ما زالت على موقفها وبالتالي لم يتم الاتفاق على شيء مشترك".

وبعد انتهاء الاجتماع الذي ضم وزراء خارجية كل من السعودية والإمارات والكويت والبحرين ومصر والأردن في البحر الميت يوم أمس الخميس، ظهر وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي معلنا للصحافيين في تصريحات صحافية سريعة بأن اللقاء كان تشاوريا، وأنه لم يقتصر على جلسة يوم الخميس، لكن سبقته جلسة امتدت 6 ساعات تقريبا يوم الأربعاء.

وأكد أن اللقاء كان تشاوريا مفتوحا بدون جدول أعمال للحديث حول كيفيه العمل لتحقيق المصالح العربية المشتركة، ووصفه بالمثمر والإيجابي. ولم يعلن الصفدي أي نتيجة محددة ولم يستقبل أسئلة من الصحافيين.

وكشف مصدر مطلع لوكالة "سبوتنيك" قبل الاجتماع بأن الموضوع الأبرز الذي ستتم مناقشته خلال الاجتماع الوزاري السعودي، الكويتي، البحريني، الإماراتي، المصري والأردني هو عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية ، مضيفا أن هذه [المسألة ستتم مناقشتها] بالدرجة الأولى ومن ثم المنطقة إلى أين، لكن هذه بتصوري أهم نقطة سوف يتم العمل عليها.

يضاف إلى ما سبق بأن دولة الإمارات العربية قامت بافتتاح سفارتها في سوريا، نهاية العام الماضي، ورغم رفع الأردن مستوى تمثيله الدبلوماسي في سوريا في الأيام الماضية، وقُرب انعقاد القمة العربية في تونس، لكن لم يتم الإعلان عن أي خطوة عربية باتجاه سوريا بعد الاجتماع الوزاري.

هذا ومن المنتظر انعقاد "الاجتماع الوزاري لتعزيز مستقبل السلام والأمن في الشرق الأوسط" في العاصمة البولندية وارسو، يومي 13 و 14 شباط/ فبراير الحالي، إذ كشف مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، الأسبوع الماضي، عن الملفات التي سيناقشها والتي تشمل مجموعة من الملفات المهمة في منطقة الشرق الأوسط، من بينها تطوير الصواريخ الباليستية، والإرهاب، والأزمات الإنسانية، والأمن الإلكتروني، بالإضافة إلى ملفي سوريا واليمن، موضحا أن الملف الإيراني ليس مدرجا على جدول الأعمال كبند مستقل، إلا أنه لا يمكن الحديث عن ملفات الشرق الأوسط دون مناقشة أنشطة إيران المزعØ

�عة للاستقرار في المنطقة حسب المسؤول الأميركي.