(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 يونيو 2021ء) أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه شخصيات سياسية، اليوم الثلاثاء، أن نجاح الأردن هو في جلوس الجميع إلى طاولة الحوار، والعمل من أجل مصلحة الوطن، بغض النظر عن الاختلاف في الاتجاهات.
ونقل بيان صحافي صادر عن الديوان الملكي الأردني عن العاهل الأردني قوله، إن "واجب الجميع العمل على الحفاظ على الثقة بالبرلمان وصورته وسمعته عند الأردنيين".
وشدد العاهل الأردني على أهمية ربط تحديث المنظومة السياسية، بإصلاح الإدارة العامة وتطوير الاقتصاد، باعتبارها عملية متكاملة، أساسها سيادة القانون.
كما أكد على "ضرورة تحديد الهدف النهائي من عملية الإصلاح السياسي، وبناء الخطة الشمولية للوصول إلى هذا الهدف"، مشيرا إلى أن هذه العملية لا ترتبط بقانون واحد دون غيره.
ولفت الملك عبد الله الثاني إلى أن الأوراق النقاشية نقطة انطلاق للحوار حول عملية الإصلاح؛ وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية المنشودة يتطلب العمل على جذب وتشجيع الاستثمارات، للحد من الفقر والبطالة.
وردا على مداخلة من أحد الحضور، بين العاهل الأردني أن "هناك مؤامرة كانت تحاك لإضعاف الدولة الأردنية والقضية الفلسطينية"؛ مؤكدا التمكن من التصدي لها.
من جانبها، ثمنت الشخصيات الحاضرة اللقاء، حرص الملك على مواصلة فتح الأبواب أمام جميع الأفكار التي تصب في مصلحة الوطن، مما سيساهم في إعادة بناء الثقة بعملية الإصلاح.
وشددوا على أن سيادة القانون هي المظلة الأساسية التي تحمي المسيرة الديمقراطية والإصلاح، وتضمن العدالة وتكافؤ الفرص.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب الأردني قرر، خلال جلسة خاصة، قبل يومين، فصل النائب أسامة العجارمة، وذلك بعد مرور ما يقارب الأسبوع من قرار تجميد عضويته لمدة عام، بسبب إساءته لمجلس النواب الأردني.
وقبل الجلسة الخاصة، بيوم واحد، وقعت مواجهات بين أنصار النائب العجارمة وبين قوات الأمن الأردنية.
وقال بيان صادر عن الأمن الأردني، إن قوة أمنية تعاملت مع أعمال شغب وإحراق مركبات وإطلاق عيارات نارية في الهواء، قامت بها مجموعة من الأشخاص في منطقة ناعور؛ ونتج عن تلك الأعمال إصابة أربعة من رجال الأمن العام.
