الأردن يتلقى دعما عُمانيا وتركيا لإجراءاته باعتقال مسؤولين سابقين لأسباب أمنية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 أبريل 2021ء) عبرت سلطنة عمان وتركيا، اليوم الأحد، عن تضامنهما ودعمهما للأردن، وذلك بعد إعلان السلطات الأردنية أمس اعتقال مسؤولين سابقين مقربين من العائلة المالكة في إطار تحقيقات شاملة حول "نشاطات تستهدف أمن المملكة".

وقالت وزارة الخارجية العمانية، في بيان اليوم "تابعت سلطنة عمان باهتمام بالغ التطورات في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة"، مؤكدة "وقوفها التام إلى جانب المملكة بقيادة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ، ودعمها الثابت لكل ما من شأنه ضمان أمن الأردن الشقيق وسيادته واستقراره"​​​.

من جهتها قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، "نتابع بقلق الأحداث الواقعة في الأردن على خلفية اعتقال بعض الأشخاص بذريعة تهديهم للاستقرار في البلاد".

وأضافت وزارة الخارجية التركية "نعرب عن دعمنا القوي للملك عبد الله الثاني والشعب الأردني"، مشددة أن "أمن واستقرار الأردن لا ينفصل عن أمن واستقرار تركيا".

وكانت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" قد ذكرت، أمس السبت، أنه "بعد متابعة أمنية حثيثة تمّ اعتقال المواطنين الأردنيين الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة".

فيما أعلن ولي العهد الأردني السابق، الأمير حمزة بن الحسين، أن قيادة جيش المملكة أمرته بالبقاء في منزله وعدم الاتصال بأحد، قائلا إنه ليس مسؤولا عن أي فساد وليس طرفا في أي مؤامرة.

إلا أن رئيس هيئة الأركان الأردنية يوسف أحمد الحنيطي أكد "عدم صحة ما نشر من ادعاءات حول اعتقال سمو الأمير حمزة، لكنه بيّن أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية".