(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 كانون الثاني 2021ء) أكد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين، خلال مباحثات أجراها مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في عمان اليوم الاثنين، ثبات موقف المملكة من ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني، فقد "أجرى الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مباحثات في عمّان، أكدا خلالها عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون بينهما، بما يخدم مصالحهما المشتركة وتطلعات الشعبين".
وتطرقت المباحثات، بحسب النشرة، إلى المستجدات على الساحتين العربية والإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، حيث أكد العاهل الأردني "موقف الأردن الواضح والثابت حيالها، والداعي إلى ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشاد عاهل الأردن بمستوى التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحث الزعيمان سبل مواصلة تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وآليات توسيع التعاون الثلاثي الأردني المصري العراقي، وتطلُعهما لمواصلة البناء على ما تم إنجازه في القمم الثلاث السابقة.
ورحب العاهل الأردني بمخرجات قمة "العلا" التي عُقدت مؤخرا في السعودية، و"أسهمت في تعزيز التضامن ووحدة الصف العربي".
حضر المباحثات عن الجانب الأردني رئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشارة عاهل الأردن للسياسات، ووزير الدولة لشؤون الإعلام، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، ومدير الاستخبارات العامة، ومن الجانب المصري وزير الخارجية، ورئيس الاستخبارات العامة، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، والسفير المصري في الأردن، والناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
ووصل الرئيس السيسي، بوقت سابق من اليوم، على رأس وفد كبير إلى العاصمة الأردنية عمان في زيارة رسمية للأردن تلبية لدعوة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان بوقت سابق من اليوم، أنه من المنتظر أن يجري بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، فضلاً عن التشاور وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك".
