رئيس الوزراء الأردني ونظيره الكويتي يبحثان التطورات الإقليمية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 اكتوبر 2020ء) بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الإثنين، مع وزير خارجية الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح، في العاصمة الأردنية اليوم التطورات الإقليمية وسبل التعامل معها بما يسهم في حل الأزمات الإقليمية ويخدم القضايا العربية ويعزز العمل العربي المشترك. كما استعرض الجانبان الاستعدادات لعقد الاجتماع المقبل للجنة العليا المشتركة في الكويت العام القادم بما يضمن انتهائها إلى مخرجات عملية تعزز التعاون القائم بين المملكة والكويت​​​.

وحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الأردنية حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه فقد "بحث الصفدي والصباح التطورات الإقليمية وسبل التعامل معها بما يسهم في حل الأزمات الإقليمية ويخدم القضايا العربية ويعزز العمل العربي المشترك".

واستقبل الصفدي اليوم نظيره الكويتي الذي زار المملكة مبعوثا للأمير نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وحاملاً إلى الملك عبد الله الثاني رسالة من الشيخ نواف.

وأجرى الصفدي والشيخ أحمد محادثات موسعة ركزت على سبل إيجاد أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل الذي يشكل حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية طريقه.

واستعرض الصفدي والشيخ احمد الاستعدادات لعقد الاجتماع المقبل للجنة العليا المشتركة في الكويت العام القادم بما يضمن انتهائها إلى مخرجات عملية تعزز التعاون القائم بين المملكة والكويت.

وأكدا العمل على مأسسة التعاون في تعزيز الأمن الغذائي وفي مكافحة جائحة كورونا وتبعاتها.

وحسب نشرة رسمية صادرة عن الديوان الملكي الأردني فقد "تسلم الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، رسالة من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، نقلها وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح"..

وتناول اللقاء - حسب الديوان الملكي الأردني - آليات توسيع التعاون الثنائي في المجالات كافة، والجهود المشتركة للتصدي لوباء كورونا وآثاره الإنسانية والاقتصادية، وجرى التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين الأردن والكويت، حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يحقق مصالحهما ويخدم قضايا الأمة العربية.

كما بُحثت التطورات الإقليمية؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكّد جلالة الملك موقف الأردن الثابت تجاهها، وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وتطرق اللقاء إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها.