العراق يسجل وفاة 106 أشخاص بـ "كوفيد-19" منذ أمس وإجمالي ضحايا الوباء يناهز 2400

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 يوليو 2020ء) أعلنت وزارة الصحة العراقية، اليوم السبت، تسجيل وفاة 106 مصابين بوباء "كوفيد-19" خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليبلغ إجمالي الوفيات 2368 من بين 58354 مصابا في البلاد حتى الآن.

وقالت الوزارة، في بيان، "تم فحص 9516 نموذج في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق 589377"​​​.

وأضافت "سجلت في مختبرات وزارة الصحة والبيئة لهذا اليوم 2334 إصابة في العراق و106 حالة وفاة وتماثل 1477 حالة إصابة للشفاء"، لافتة الى ان "مجموع الإصابات  الكلي بلغ 58354، مجموع حالات الشفاء 31077، مجموع الراقدين الكلي 24909، ومجموع الراقدين في العناية المركزة 333 ومجموع الوفيات 2368".

وقلل الناطق باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر، في تصريح لوكالة سبوتنيك الثلاثاء الماضي، من المخاوف بشأن دخول البلاد مرحلة تفشي وباء "كوفيد-19" بعد تزايد أعداد الإصابات والوفيات بالوباء خلال الأيام الماضية.

وقال البدر "حتى الآن وبحسب المعايير الوبائية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية، العراق لم يدخل مرحلة التفشي بالوباء. نعم هناك الكثير من الحالات التي تسجل وخصوصا في الأيام الأخيرة لكن المؤسسة الصحية في العراق قادرة على التعامل مع هذه الأعداد".

وتتزايد المخاوف في العراق من تفشي وباء "كوفيد-19" على نطاق واسع، واتخذت الحكومة، بوقت سابق، حزمة إجراءات لمواجهة الوباء، منها حظر التجوال الشامل الذي تحول فيما بعد إلى جزئي وتعليق الرحلات الجوية وتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس.

وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، "وباء عالميا". وفي سبيل مكافحة الفيروس، اتخذت معظم دول العالم إجراءات استثنائية لمواجهته، تنوعت بين الإغلاق التام والعزل الكامل للمواطنين، وفرض حظر تجول استثنائي، وحظر التجمعات، وإلغاء للأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ووقف حركة الطيران، إما بشكل جزئي أو كلي.

كما تسبب الفيروس هذا العام في إلغاء كافة الأحداث العالمية التي تتطلب اجتماعات أو حضور جمهور، أبرزها أحداث رياضية مثل أولمبياد طوكيو، وبطولة ويمبلدون للتنس، ودوري أبطال أوروبا 2020.

وتجرى حاليا العديد من التجارب السريرية في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها من البلدان لمحاولة إنتاج لقاح للفيروس، إلا أنه لا موعد متوقع إلى الآن لإنتاج أول لقاح يوقف انتشار الفيروس.ِ