(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 مايو 2020ء) أعلنت وزارة الصحة العراقية ، اليوم الخميس، تسجيل 6 حالات وفاة بوباء "كوفيد-19" ( أعلى معدل يومي للوفيات) ليبلغ إجمالي الوفيات 140 حالة وفاة والإصابات 3877 ( بزيادة 153 خلال 24 ساعة ) .
وقالت الوزارة في بيان " تم فحص (6151) نموذجاً في كافة المختبرات المختصة في العراق لهذا اليوم ، وبذلك يكون المجموع الكلي للنماذج المفحوصة منذ بداية تسجيل المرض في العراق (169760) ".
وأضافت "سجلت مختبرات وزارة الصحة لهذا اليوم ( 153) إصابة وست حالات وفاة في العراق وتماثل 45 حالة إصابة للشفاء"، لافتة إلى أن " مجموع الوفيات الكلي بلغ 140 ، مجموع الإصابات 3877، مجموع حالات الشفاء 2483 ومجموع الراقدين الكلي 1254 ".
وأعلنت وزارة الصحة العراقية ، الاثنين الماضي ، تطبيق الحظر التام في 6 مناطق بالعاصمة بغداد اعتبارا من ، أمس الأربعاء ، ولمدة أسبوعين بسبب زيادة الإصابات بـ" كوفيد- 19" في هذه المناطق .
وقالت الوزارة في بيان " نظرا لزيادة أعداد الإصابات بوباء كورونا في بغداد بشكل متسارع وظهور بؤر وبائية في بعض المناطق ومن أجل السيطرة على المرض وتقليل عد الإصابات تقرر البدء بتنفيذ الحظر المناطقي التام اعتبارا من يوم الاربعاء 20 أيار/مايو 2020 ولمدة أسبوعين ولبعض القطاعات والمحلات لمناطق الصدر ، الحبيبية ، الشعلة ، الحرية ، الكمالية والعامرية ".
وتزايدت الإصابات بوباء "كوفيد-19" في العاصمة العراقية بغداد بشكل ملحوظ خلال الأيام الأخيرة، خاصة بعد تقليل ساعات حظر التجوال الشامل .
وكانت وزارة الصحة العراقية قد أشارت ، في وقت سابق من الشهر الحالي ، في بيان إلى "استمرار الخروقات لقراراتها وتوصيات اللجنة العليا في عدم الالتزام بحظر التجوال الجزئي في عدد من مناطق العراق مما يشكل خطرا كبيرا قد يؤدي إلى حالة تفشي الوباء ".
وتتزايد المخاوف في العراق من تفشي وباء " كوفيد 19" على نطاق واسع، واتخذت الحكومة حزمة إجراءات في وقت سابق لمواجهة الوباء ، منها حظر التجوال الشامل الذي تحول فيما بعد إلى جزئي وتعليق الرحلات الجوية وتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس .
وصنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، "جائحة". وفي سبيل مكافحة الفيروس، اتخذت معظم دول العالم إجراءات استثنائية لمواجهته، تنوعت بين الإغلاق التام والعزل الكامل للمواطنين، وفرض حظر تجول استثنائي، وحظر التجمعات، وإلغاء للأحداث الرياضية والثقافية والاجتماعية والسياسية، ووقف حركة الطيران، إما بشكل جزئي أو كلي.
كما تسبب الفيروس هذا العام في إلغاء كافة الأحداث العالمية التي تتطلب اجتماعات أو حضور جمهور، أبرزها أحداث رياضية مثل أولمبياد طوكيو، وبطولة ويمبلدون للتنس، ودوري أبطال أوروبا 2020.
وتجرى حاليا العديد من التجارب السريرية في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وغيرها من البلدان لمحاولة إنتاج لقاح للفيروس، إلا أنه لا موعد متوقع إلى الآن لإنتاج أول لقاح يوقف انتشار الفيروس.ِ
