(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 مارس 2020ء) كاتيا طعمة. بحثت عضوة المكتب السياسي للجنة المنظمة لمظاهرات ثورة تشرين، آلاء المصطاف، مع ممثل الرئيس الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف، ما يحدث في ساحات التظاهر بالعراق.
وقالت المصطاف في حديث لوكالة "سبوتنيك": " التقينا بالسيد نائب وزير الخارجية، الروسي ميخائيل بوغدانوف" و" جئنا بدعوة من وزارة الخارجية الروسية، أتينا لتوضيح حقيقة ما يحدث في ساحات التظاهر بالعراق، وحقيقة الصورة المشوشة وكثير من الوقائع المخفية عن الرأي العام العالمي".
وتابعت قائلة: " مطالبنا هي تغيير العملية السياسية بشكل عام، عملية سياسية عرجاء لا تشبه الشعب العراقي، غريب عنها بكل المقاييس، الشعب العراقي شعب حيوي محب للحياة وحضاري ويحب التواصل مع الشعوب".
وأوضحت عضوة المكتب السياسي:" اخترنا روسيا كمحطة أولى، باعتبار أن العراق وروسيا تربطهم علاقات دبلوماسية طويلة الأمد، بدأت منذ أربعينيات القرن الماضي، واستمرت على مدى ما يقارب السبعين عام"
وأكدت المصطاف على أن " المكتب السياسي سيزور يوم 14 آذار الجامعة العربية لتوضيح موقف الحراك الشعبي بشكل عام، وموقف السلطة الحاكمة في العراق، بأحزابها المتسلطة بقوة السلاح علي الشعب العراقي، وأصبح للحراك الشعبي قيادة"
وأشارت عضوة المكتب السياسي الى أن " عدد الشهداء في الساحات وصل الى حوالي 1000 بالإضافة الى حوالي 300 قتلوا خارج ساحات التظاهر، حيث تمت عملية اغتيالهم أمام منازلهم أو ملاحقتهم بالأحياء" موضحة ان " الميليشيات لكل حزب تقف وراء عمليات القتل، هناك ميليشية مسلحة تضررت من الحراك الشعبي، كون ان هدف الحراك الشعبي، استعادة الوطن المنهوب، من قبل هذه الأحزاب وهذه الأحزاب توفر لها الغطاء القانوني، والحكومي".
