العمليات المشتركة: فتح تحقيق فجر اليوم باستهداف معسكر التاجي من قبل محققين عراقيين فقط

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 مارس 2020ء) أكد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، تحسين الخفاجي، اليوم الخميس، أن المباشرة بالتحقيق في استهداف معسكر التاجي شمالي بغداد أمس، تمت منذ فجر اليوم، وعلى أعلى المستويات .

وقال الخفاجي في تصريح لـ"سبوتنيك" " القائد العام للقوات المسلحة أصدر الأوامر لقيادة العمليات المشتركة بمتابعة وفتح تحقيق كبير مشدد وعلى أعلى المستويات، خصوصا الأجهزة والوزارات الأمنية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، والمباشرة بالتحقيق تمت منذ فجر اليوم "، لافتا إلى أن "قيادة العمليات المشتركة لديها معلومات عن الحالات السابقة وستقارن مع المعلومات المتوفرة عن هجوم أمس لتحديد الجهة المسؤولة" ​​​.

وعن الجهة التي تقوم بالتحقيق حالياً، أوضح الخفاجي، أن " التحقيق حالياً يجري فقط من قبل قيادة العمليات المشتركة، وجميع المحققين عراقيون، وفي حال احتجنا إلى أي استشارة، سنقوم بطلب ذلك من التحالف الدولي وتحليل ما إذا كان لديهم أدلة حول الجهة التي قامت بإطلاق الصواريخ، لكن كجهة رئيسية هي الجانب العراقي فقط "، مؤكدا أنه "لا يمكن الجزم حاليا بمسؤولية جهة معينة عن الهجوم إلا من خلال ما تم تقديم وتحليل الوثائق والأدلة المتوفرة".

وفيما إذا كان الهجوم قد أدى إلى وقوع ضحايا من القوات العراقية إلى جانب ما أعلن عن ضحايا التحالف الدولي، بين الخفاجي، أن " الهجوم على معسكر التاجي الذي يضم قوات التحالف الدولي من خبراء ومستشارين أسفر عن قتل 3 من هؤلاء وجرح أكثر من 12 آخرين من مختلف الجنسيات، وكانت هناك خسائر مادية أيضاً "، موضحا "هناك جرحى من القوات العراقية في الهجوم، ولحد الآن لم يتم تقييم الموقف حول إذا ما كان هناك ضحايا ، الضحايا فقط من التحالف الدولي" .

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، فجر اليوم الخميس، مقتل 3 وإصابة عدد من أفراد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ضد تنظيم "داعش"، الإرهابي (المحظور في روسيا وبعض الدول) بقصف استهدف معسكر التاجي شمالي بغداد.

وقالت الخلية في بيان ، "تعرض مساء الأربعاء 11 آذار/مارس 2020 ، معسكر التاجي إلى هجوم بصواريخ الكاتيوشا استهدف مناطق تواجد قوات التحالف، ما أدى إلى سقوط 3 قتلى وعدد آخر من الجرحى من أفراد التحالف".

وأشارت خلية الإعلام الأمني في العراق إلى أن، "هذا الهجوم يعد تحديا أمنيا خطيرا جدا وعملا عدائيا، وعليه وجه السيد رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق فوري لمعرفة الجهات التي أقدمت على هذا العمل العدائي والخطير وملاحقتها، وإلقاء القبض عليها وتقديمها للقضاء ومهما كانت الجهة ".

وأكدت أن "قيادة العمليات المشتركة اتخذت إجراءات حازمة وستتصدى بقوة لأي استهداف يطال المعسكرات والقواعد العسكرية ".

وشددت على أن، "قوات التحالف موجودة بموافقة الحكومة العراقية ولمحاربة داعش، وليس أي طرف آخر، وأنها قد أبلغت رسميا بقرار الانسحاب الذي اتخذته الحكومة ومجلس النواب العراقي، وأن مباحثات جادة تجري في هذا المجال".