تباين رؤى رئيس البرلمان العراقي ونائبه الأول يضع الثقة في حكومة علاوي على قوائم الانتظار

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 فبراير 2020ء) دعا رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، هيئة رئاسة البرلمان إلى عقد اجتماع يوم غد الاثنين للاتفاق على موعد عقد جلسة استثنائية للتصويت على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، نافيا الاتفاق على عقد جلسة الثقة الأربعاء المقبل كما أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان حسن الكعبي بوقت سابق من اليوم.

وقال الحلبوسي، (وهو رئيس تحالف القوى العراقية السنية)، في بيان، "أدعو رئاسة مجلس النواب إلى عقد اجتماع يوم غد الاثنين الساعة 11 صباحا، استنادا إلى المادة 10 من النظام الداخلي لمجلس النواب، وذلك للنظر بالطلب المقدم لعقد جلسة استثنائية لتشكيل الحكومة الجديدة وتحديد موعد للجلسة"​​​.

وتأتي دعوة الحلبوسي بعد أقل من ساعة على تحديد نائبه الأول حسن كريم الكعبي، الأربعاء المقبل موعدا للتصويت على منح الثقة لحكومة علاوي.

وقال الكعبي (وهو من التيار الصدري)، في بيان مقتضب اليوم الأحد، إن "جلسة مجلس النواب لمنح الثقة لحكومة علاوي ستعقد الأربعاء المقبل ".

وهذه هي المرة الثانية، خلال أقل من أسبوع، التي تطفو فيها الخلافات بين رئيس البرلمان العراقي ونائبه الأول حول موعد جلسة التصويت على منح الثقة لرئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي في دليل واضح على حجم الخلاف بين القوى السياسية العراقية (السنية والشيعية) على رئيس الوزراء المكلف وتشكيلته الوزارية، إذ أعلن الكعبي قد أعلن، الجمعة الماضي، أن البرلمان ملزم بعقد جلسة استثنائية يوم الاثنين المقبل لمنح الثقة للحكومة.

وقال الكعبي، في بيان، "البرلمان ملزم بعقد الجلسة حسب دعوة رئيس مجلس الوزراء المستقيل السيد عادل عبد المهدي"، داعيا البرلمان للانعقاد استنادا للقانون، ليعود رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وينفي بعد ساعات قليلة تحديد موعد للجلسة الاستثنائية، قائلا "لا يمكن تحديد موعد الجلسة الاستثنائية قبل وصول المنهاج الوزاري وأسماء الوزراء".

وكان زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر قد دعا، في بيان أمس السبت، البرلمان إلى عقد جلسة هذا الأسبوع للتصويت على حكومة رئيس الوزراء المكلف، وهدد بتنظيم "مليونية شعبية" إذا لم تعقد الجلسة.

وأعلنت حكومة عادل عبد المهدي في العراق استقالتها، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، على خلفية مظاهرات شهدتها العاصمة بغداد ومحافظات عدة طالبت بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة، بعد تردي الأوضاع الاقتصادية.