(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 كانون الثاني 2020ء) وجه رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية والقائد العام للقوات المسلحة، عادل عبد المهدي، مساء اليوم الأحد، سلطات الأمن بضبط منفذي القصف الذي استهدف السفارة الأميركية بالمنطقة الخضراء ببغداد قبل ساعات.
وجاء في بيان لعبد المهدي، "أمرنا قواتنا بالانتشار والبحث والتحري لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، واعتقال من أطلق هذه الصواريخ لينال جزاءه أمام القضاء".
وأضاف البيان "نستهجن استمرار هذه الأعمال المدانة والخارجة عن القانون، والتي تضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على أرضها
وأكد عبد المهدي أن الحكومة "ملتزمة بحماية جميع البعثات الدبلوماسية".
وتابع البيان أن "استمرار هذا التصرف الانفرادي اللامسؤول، والذي يحمّل البلاد كلها تبعاته وتداعياته الخطيرة، ويؤدي إلى الإضرار بالمصالح العليا للبلد وعلاقاته بأصدقائه، مما قد يجر العراق ليكون ساحة حرب، خصوصاً في وقت بدأت فيه الحكومة بإجراءات تنفيذ قرار مجلس النواب بانسحاب القوات الأجنبية من البلاد".
وأفاد مصدر أمني عراقي، اليوم الأحد، لوكالة "سبوتنيك"، باستهداف المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد مجددا بقصف صاروخي باستخدام 4 صواريخ كاتيوشا، في تجدد لاستهداف المنطقة المحصنة منذ الاحتجاجات بداخلها نهاية العام الماضي تنديدا بغارات أميركية ضد فصائل الحشد الشعبي العراقي.
وشهدت المنشأة احتجاجات لأنصار الحشد الشعبي بعد غارة أميركية على مقار للحشد أدت لمصرع عدد من مقاتليه على الحدود العراقية-السورية. كما تم قصف المنطقة أكثر من مرة بالصواريخ عقب اغتيال نائب رئيس هيئة الحشد، أبو مهدي المهندس، وقائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أميركية قرب مطار بغداد أوائل الشهر الجاري.
