قائد القوات الجوية بالحرس الثوري: كنَا على استعداد لدخول حرب شاملة مع واشنطن في حال الرد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 كانون الثاني 2020ء) أعلن قائد القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير على حاجي زادة، أن إيران كانت على استعداد لدخول حرب شاملة مع الولايات المتحدة في حال قيامها بالرد على القصف الإيراني للقاعدة الأميركية في العراق.

وقال حاجي زادة في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون الرسمي: "كانت الضربات الصاروخية على واحدة من أهم القواعد الأميركية في سياق عملية الشهيد سليماني بداية لعملية كبيرة ستستمر في جميع أنحاء المنطقة​​​. كنا مستعدين للدخول في حرب شاملة مع الولايات المتحدة لو قامت بالرد على قصفنا لقاعدتها في العراق، ووحداتنا كانت على أهبة الاستعداد للرد".

وأضاف حاجي زادة "شاركت قواعد التاجي وعين الأسد، والقاعدة في الأردن وعلي السالم في الكويت في عملية اغتيال الفريق سليماني، في البداية استهدفنا قاعدة التاجي، ثم أوقفنا القصف فورا لأنها كانت قرب بغداد ومدينة الكاظمية، وخوفا من أن يتسبب قصفها بقلق للشعب العراقي".

هذا وأشار العميد أمير على حاجي زادة، أن الضربات الصاروخية على القاعدة الأميركية في العراق استهدفت أماكن بالقاعدة ولم تسع لاستهداف القوات الأميركية.

وقال: "كانت الضربات الصاروخية على واحدة من أهم القواعد الأميركية في سياق عملية الشهيد سليماني بداية لعملية كبيرة ستستمر في جميع أنحاء المنطقة" مضيفا: "قررنا استهداف أكبر قاعدة أميركية وأبعدها عن الحدود الإيرانية".

وتابع حاجي زادة قائلا: "خططنا لأن تكون هجماتنا محدودة في العراق واستهداف قواعد أميركية أخرى بدول المنطقة". استهدفنا بصواريخنا أماكن بالقاعدة الأميركية كانت تستخدم لتجهيز المروحيات الحربية وربما كان بداخلها أميركيون، لكننا لم نسع لاستهداف القوات الأميركية بل كنا نستهدف الطائرات الأميركية والمروحيات وغرف القيادة وتم تدميرها بالكامل. كنا نستطيع استهداف مقرات استقرار القوات الأميركية لكننا تجنبنا ذلك لان هدفنا كان استهداف غرفة القيادة والعمليات".

وشنت الولايات المتحدة في 3 كانون الثاني/يناير عام 2020 غارة جوية بواسطة طائرة مسيرة على قافلة كانت تسير بالقرب من مطار بغداد الدولي، مما أسفر عن مقتل اللواء في الحرس الثوري وقائد فيلق القدس قاسم سليماني، كما قتل نائب قائد قوات الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس و11 آخرين.