جونسن يكشف عن رغبته بزيارة بغداد وميركل تؤكد على أهمية التعاون مع العراق لمحاربة الارهاب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 كانون الثاني 2020ء) كشف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسن ، اليوم الاثنين، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي عن رغبته بزيارة بغداد ، فيما أكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل خلال اتصال هاتفي مع عبد المهدي على أهمية استمرار التعاون بين العراق والاتحاد الاوربي لمحاربة الارهاب .

وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لعادل عبد المهدي " تلقى رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي اتصالا هاتفيا من رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسن "، لافتا الى ان عبد المهدي " شرح حيثيات الأمور وتسلسل الأحداث وقرار مجلس النواب بإنسحاب القوات الاجنبية "، مؤكدا " حرص العراق الدائم على تعزيز علاقاته مع المجتمع الدولي وتحقيق المصالح المشتركة ، وسعي الحكومة الثابت لإقامة علاقات تعاون إيجابية وعدم السماح بتحويل ارض العراق الى ساحة للصراعات ، وأهمية إستمرار التعاون الدولي ضد داعش "​​​.

من جهته ، أكد جونسن ، وفقا للبيان " تعاطفه الكبير معه العراق وتفهمه للصعوبات التي يواجهها "، وأكد " التزام المملكة المتحدة الكامل باحترام أمن واستقرار وسيادة العراق وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين "، كاشفا عن " رغبته بزيارة العراق ".

ودعا الى " العمل من خلال القنوات الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد ".

في السياق ذاته، أكدت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل على أهمية استمرار التعاون بين العراق والاتحاد الاوربي لمكافحة الارهاب .

وذكر بيان عن المكتب الإعلامي لرئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي " تلقى رئيس مجلس الوزراء السيد عادل عبد المهدي اتصالا هاتفيا من المستشارة الالمانية انجيلا ميركل "، لافتا الى ان " الاتصال تركز على بحث التطورات الأمنية والأزمة الحالية وتداعياتها على أمن واستقرار المنطقة والعالم وموقف الحكومة والبرلمان العراقي المتمثل بإنسحاب القوات الاجنبية وحفظ سيادة العراق ".

واعربت ميركل ، وفقا للبيان عن " دعمها لأمن العراق واستقراره ، وأهمية استمرار التعاون بين العراق ودول الاتحاد الاوربي لمكافحة الارهاب ، وضرورة السعي لتجنب الحرب ودرء مخاطرها على الأمن والسلم العالميين والعمل على خفض التصعيد ".

وصوت مجلس النواب العراقي، يوم أمس الأحد، على قرار يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء وجود أي قوات أجنبية على الأرض العراقية، خلال جلسة استثنائية بحضور رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي.

وجاء قرار البرلمان العراقي على خلفية تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران عقب إعلان وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، فجر الجمعة الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وتتهم واشنطن سليماني، الذي كانت تضعه على قائمة الإرهاب لديها، بالمسؤولية عن العديد من الهجمات التي أوقعت قتلى أميركيين والتجهيز لمزيد من تلك الهجمات.