واشنطن تعلن إرسال قوات إضافية إلى بغداد لحماية طاقم السفارة الأميركية وضمان سلامة مواطنيها

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 31 ديسمبر 2019ء) أعلن وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر إرسال قوات إضافية إلى بغداد لحماية طاقم السفارة الأميركية هناك، بالتزامن مع احتجاجات مستمرة منذ الصباح في محيط السفارة للتنديد بقصف أميركي استهدف مواقع للحشد الشعبي العراقي قبل يومين.

وقال إسبر، في بيان اليوم الثلاثاء، "اتخذنا إجراءات حماية مناسبة لضمان سلامة المواطنين الأميركيين والأفراد العسكريين والدبلوماسيين في البلاد، ولضمان حقنا في الدفاع عن النفس"​​​.

وتابع "سنرسل قوات إضافية لتعزيز القوات الموجودة في السفارة".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجه، عبر تويتر بوقت سابق من اليوم، رسالة للشعب العراقي، قال فيها "إلى الملايين في العراق الذين يريدون الحرية ولا يريدون هيمنة وحكم إيران، هذا هو وقتكم".

ويتظاهر الآلاف بمحيط السفارة الأميركية بالعاصمة العراقية بغداد، منذ صباح اليوم، احتجاجا على قصف أميركي استهدف مواقع لقوات الحشد الشعبي قبل يومين.

وأعلن الحشد الشعبي العراقي إصابة أكثر من 62 من المحتجين أمام السفارة الأميركية، جراء إطلاق أمن السفارة الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين الرافضين للقصف الأميركي لمقار الحشد الشعبي.

فيما اتهم ترامب إيران بتديبر هجوم على السفارة الأميركية في بغداد، محملًا إياها مسؤولية أي تصعيد، ومطالبًا السلطات العراقية بالاضطلاع بمسؤوليتها لحماية مبنى السفارة.

وكتب ترامب، على تويتر، "إيران قتلت مقاولًا أميركيًا، وأصابت العديد، ما دفعنا للرد على تلك الهجمات بقوة وسوف نفعل ذلك دائمًا. الآن إيران تدبر هجومًا على السفارة الأميركية في العراق. سوف يتحملون المسؤولية الكاملة. بالإضافة إلى ذلك، نتوقع أن يستخدم العراق قواته لحماية السفارة".

وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، جوناثان هوفمان، أعلن الأحد الماضي، في بيان على موقع الوزارة، "ردا على هجمات حزب الله المتكررة على القواعد العراقية التي تستضيف قوات التحالف، شنت القوات الأميركية ضربات دفاعية دقيقة ضد 5 منشآت تابعة له في العراق وسوريا".

وأضاف البيان أنه "تم استهدفت ثلاثة مواقع لحزب الله (العراقي) في العراق وموقعين في سوريا".