الحشد الشعبي العراقي يعلن تصديه لطائرة مسيرة حلقت فوق أحد مقاره بمحافظة نينوى

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 أغسطس 2019ء) أعلن الحشد الشعبي العراقي، اليوم الاثنين، أنه تصدى لطائرة مسيرة جديدة حلقت فوق أحد مقاره بمحافظة نينوى شمالي البلاد، وذلك بعد ساعات من إعلانه استهداف ميسرات إسرائيلية لقواته بمحافظة الأنبار.

وقال بيان صادر عن الحشد إن "استخبارات قيادة عمليات الحشد الشعبي في نينوى رصدت، اليوم، طائرة مسيرة حلقت أكثر من 20 دقيقة فوق أحد مقراتها، وبعد التأكد من المراجع بأن الطائرة ليست عراقية، وليس لقيادة العمليات المشتركة، علم بتحليقها تم معالجتها فورا بسلاح "مقاومة الطائرات "​​​.

وأعلنت قوات الحشد الشعبي العراقي، أمس الأحد، أن القصف الذي تعرضت له في وقت سابق قرب الحدود مع سوريا تم من قبل طائرات مسيرة إسرائيلية بدعم أميركي.

وقال بيان للحشد، إنه "ضمن سلسلة الاستهدافات الصهيونية للعراق، عاودت غربان الشر الإسرائيلية استهداف الحشد الشعبي، وهذه المرة من خلال طائرتين مسيرتين في عمق الأراضي العراقية بمحافظة الأنبار على طريق عكاشات القائم بمسافة تقرب من 15 كيلو مترا عن الحدود".

وكشف البيان أن القصف "أدى إلى استشهاد مجاهد وإصابة آخر بجروح بليغة".

وتابع البيان، "هذا الاعتداء السافر جاء مع وجود تغطية جوية من قبل الطيران الأمريكي للمنطقة، فضلا عن بالون كبير للمراقبة بالقرب من مكان الحادث"، وذلك بالتزامن مع مشاركة الحشد في عملية "إرادة النصر" الهادفة لتطهير تلك المناطق من بقايا تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).

وكان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، اتهم واشنطن، التي تقود التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، بإدخال 4 طائرات مُسيرة إسرائيلية لاستهداف مقرات عسكرية عراقية.

وأثير جدل واسع في الأوساط العراقية بعد ورود أنباء عن تعرض قاعدة بلد الجوية التي تضم كدس عتاد للحشد الشعبي لقصف من طائرة مجهولة مساء الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن حدوث تفجيرات للعتاد واندلاع حريق هائل في المنطقة جرى السيطرة عليه بعد ساعات.

وكانت خلية الإعلام الأمني في العراق أعلنت، في تموز/يوليو الماضي، تعرض أحد معسكرات الحشد الشعبي لقصف من قبل طائرة مسيرة مجهولة ما أسفر عن إصابة شخصين.