لم يطلب من العراق أن يكون وسطيا في الأزمة بين واشنطن وطهران - متحدث رئيس البرلمان العراقي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 مايو 2019ء) نفى حامد شاكر المتحدث باسم رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الاثنين، أن يكون أي من أطراف الأزمة بين واشنطن وطهران قد طلب من العراق لعب دور الوساطة.

وقال شاكر في تصريحات لوكالة " سبوتنيك" إن " العراق لم يقدم أي وساطة أو مبادرة لأي طرف كان، العراق كونه احد الأقطاب المهمة في المنطقة معني بكل توتر وتصعيد فيها، وبالتالي هو يتحرك من مسؤوليته لأن أي تصعيد عسكري في المنطقة سيكون العراق أول المتضررين"​​​.

وأضاف "لابد للعراق أن يمارس دوره في أن يحاول خفض حدة هذا التصعيد، هو لم يكن وسيطا ولم تقدم الدعوة له لأن يكون وسيطا ولا يوجد شيء من هذا القبيل"، مؤكدا أن "إيران لم ترفض هذا الدور من العراق وان ما يشاع من أن إيران رفضت وساطة العراق غير صحيح، العراق لم يتوسط وإيران لم تقل له تعال وكن وسيطا، وبالتالي كيف إيران ترفض الوساطة وهي لم تطلب وساطته".

وترددت أنباء، في وقت سابق، عن أن إيران رفضت قيام العراق بدور الوساطة لحل الأزمة مع الولايات المتحدة الأميركية.

وتأزمت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بشكل كبير خلال الشهر الماضي، حيث فرضت السلطات الأمريكية عقوبات شديدة على القطاعات الرئيسية للاقتصاد الإيراني كما تواصل زيادة توسيع العقوبات، وهدف واشنطن المعلن هو "تغيير سلوك" جمهورية إيران الإسلامية، كما أعلنت الولايات المتحدة أن الحرس الثوري الإسلامي منظمة إرهابية، رداً على ذلك، صنفت إيران القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية كمنظمة إرهابية، كما وصفت الولايات المتحدة نفسها بـ"الدولة الراعية للإرهاب".

ويشهد الخليج حالة من التوتر إثر الأزمة بين طهران وواشنطن، ووصلت حاملة الطائرات الأميركية "أبراهام لنكولن" إلى بحر العرب في طريقها إلى الخليج، على خلفية التصعيد الأخيرة بين الولايات المتحدة وإيران، التي هددت بإغلاق مضيق هرمز.