برهم صالح يؤكد لوفد أميركي أن مصلحة العراق تتطلب تعزيز العلاقات مع دول الجوار

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 أبريل 2019ء) أكد رئيس الجمهورية العراقي برهم صالح، لوفد أميركي يزور بغداد حاليا، أن العراق حريص على إقامة علاقات متوازنة مع دول الجوار والعالم وعلى أساس تحقيق المصالح المتبادلة.

وقال صالح خلال استقباله لعضوي مجلس الشيوخ السيناتور مت رومني عن الحزب الجمهوري والسيناتور كريس ميرفي عن الحزب الديمقراطي وبحضور القائم بأعمال السفارة الأميركية لدى العراق جوي هد، "يجب أن تدرك دول المنطقة أن استقرار العراق هو مصلحة مشتركة"​​​.

وشدد على أن "المصلحة الوطنية تتطلب تعزيز العلاقات مع دول الجوار والأطراف الدولية المؤثرة في الساحتين العربية والدولية دون الانحياز إلى جهة معينة".

وأكد صالح على "أهمية تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز أواصر التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة"، مشيداً بدور الولايات المتحدة الأميركية في التحالف الدولي ضد الإرهاب وإسهامها بدعم القوات الأمنية العراقية سواء في التسليح أو التدريب.

من جانبهم، جدد أعضاء الوفد "وقوف الولايات المتحدة إلى جانب العراق ومساندته في تعزيز الاستقرار والسلام، فضلاً عن تقديم الدعم له في المجالات كافة".

يذكر أن واشنطن أعلنت الاثنين الماضي، أنها ستوقف الإعفاءات والاستثناءات التي أعطتها لبعض الدول من تطبيق العقوبات الأميركية التي تفرضها واشنطن على طهران.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات اقتصادية على طهران على مرحلتين، في آب/أغسطس وتشرين الثاني/نوفمبر 2018، شملت عدة قطاعات من بينها النفط.

وجاء ذلك، عقب انسحاب واشنطن، من جانب واحد، من الاتفاق النووي، المبرم عام 2015، بين إيران وست دول كبرى، هي الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، إلى جانب ألمانيا؛ وهو الاتفاق الذي عرفت أطرافه بـ "مجموعة بي 5 + 1".

ومنحت واشنطن استثناءات لثمان دول، من العقوبات المفروضة على إيران، وسمحت لها باستيراد النفط الإيراني دون التعرُّض لعقوبات لمدة 6 أشهر، وشملت قائمة الدول المستثناة من العقوبات كلا من، الصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وتايوان، وتركيا، وإيطاليا، واليونان.