(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 فبراير 2019ء) التقت مفوضة الرئيس الروسي لحقوق الطفل، آنا كوزنتسوفا، يوم أمس الأحد، بحسب مراسل "سبوتنيك"، مع الأطفال الروس الذين تمت إعادتهم من العراق، وذلك في مركز الصحة في موسكو.
و قالت كوزنتسوفا لوكالة "سبوتنيك": "ستتم مراقبة وضع الأطفال الروس الذين يعودون من العراق كل شهر، حيث تتطلب إعادة التأهيل اهتماما شديدا".
وأضافت كوزنيتسوفا "بالتأكيد، هناك صعوبات، منهم من يتكيف بسهولة أكبر، وهناك من هو بشكل أسوأ. اليوم نحن بحاجة إلى اهتمام كبير. نخطط لوضع وثيقة تجمع كل أعمال إعادة التأهيل الجارية في الوقت الحالي. مثل التعليم والرعاية الطبية والنفسية، ستكون هناك حاجة لتقديم مساعدة نفسية ومساعدات ودعم متخصصين آخرين. وستتم الموافقة على الوثيقة قريبا".
وأشارت إلى أنه سيتم جمع هذه المعلومات، ورصد الديناميات كل شهر، مؤكدةً بأنه "إذا لزم الأمر، فإنه سيتم تقديم كل الدعم، بالتأكيد".
ونوهت كوزنتسوفا إلى إن المتخصصين سيقررون في موعد لا يتجاوز شهر ونصف الشهر، موعد عودة مجموعة الأطفال الروس التالية من العراق إلى وطنهم الأم.
وأجابت كوزنيتسوفا حول سؤال موعد إعادة المجموعة التالية "بالنظر إلى أن الوضع أكثر تعقيدا، فإننا نخطط لأنه في وقت ليس أقل من شهر ونصف، سيكون هناك فهم أولي لكيفية الإعادة وفي أي وقت"، مشيرة إلى أنه تم بالفعل جلب أكثر من نصف الأطفال إلى روسيا، وأنه لا يزال هناك حوالي 50.
هذا وكانت طائرة تابعة لوزارة الطوارئ الروسية، قد أعادت يوم أمس الأحد، إلى موسكو من العراق 27 طفلاً، توجد أمهاتهم في سجن ببغداد. وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال، بين أربعة و 13 سنة، سيأخذهم أقاربهم في 10 أقاليم روسية. وتوجد مرافقة للأطفال من قبل الأطباء.
ويذكر، أنه منذ آب/ أغسطس 2018، يجري إعداد الوثائق لعودة الأطفال الروس من العراق، الذين توجد أمهاتهم في سجن بغداد، ووفقاً لوزارة الخارجية الروسية، يجري الحديث عن 115 طفل ، 30 منهم قد عادوا إلى وطنهم. وكان من المخطط في هذه الرحلة، إخراج 39 طفلاً، ولكن تمت الموافقة على قائمة تضم 27 شخصًا فقط.
هذا وبدأت عملية عودة النساء والأطفال الروس من منطقة الصراع في الشرق الأوسط بعد أن نشر رئيس الشيشان، رمضان قديروف، فيديو على تطبيق انستغرام، قام بتصويره مراسلو قناة "آر تي" في ملجأ للأطفال، عن أطفال روس انضم آباؤهم لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، وتم التخلي عنهم بعد تحرير مدينة الموصل العراقية من أيدي "داعش".
