(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 كانون الثاني 2019ء) أحمد شهاب الصالحي. وصف حزب العمال الكردستاني (بي. كا. كا) اتهامات تركيا له بالوقوف وراء حرق معسكر لقواتها في محافظة دهوك شمال العراق ، بأنها "محض أكاذيب واتهامات عارية عن الصحة".
وقال عضو المكتب الإعلامي لحزب العمال الكردستاني كاوة شيخ موس، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "التصريحات التركية عارية عن الصحة وهذه التظاهرات التي حدثت في منطقة شيلادزى بدهوك هي ردة فعل على هجمات الدولة التركية على مناطق المدنيين وقد استشهد إثر هذا القصف أكثر من 4 أشخاص قبل عدة أيام وهناك أيضا جرحى ومفقودين".
واعتبر شيخ موس أن تركيا تريد، من وراء تلك الأكاذيب، أن تقول للعالم أن حزب العمال الكردستاني وراء تحريض الأهالي وحرف الأنظار عن أفعالها"، مشدداً على أنه "لا يوجد لدى حزب العمال الكردستاني مواقع في هذه المنطقة، بل لا يوجد أي مقاتل من الحزب في المناطق المدنية والسكنية، والعالم أجمع يعرف أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني متواجدون في مناطق جبلية وعرة داخل تركيا وفي مناطق حدودية وليس في القرى والمناطق المدنية".
وبشأن مطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني بمغادرة حزب العمال الأراضي العراقية، رأى شيخ موس أن "مطالب الحزب الديمقراطي الكردستاني تشبه مطالب الدولة التركية؛ وتمثل مجاملة للأتراك، مشدداً على أنه "كان من واجب الحزب الديمقراطي الكردستاني إدانة الهجمات التركية على سيادة العراق وليس مطالبة حزب العمال بمغادرة الأراضي العراقية".
واتهمت الرئاسة التركية حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء الهجوم على المعسكر التركي في محافظة دهوك.
وقال رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن "المعتدين على القاعدة التركية بدهوك اندسوا بين المدنيين بهدف تعكير صفو العلاقات بين الجيش التركي والأهالي".
واقتحم متظاهرون غاضبون، السبت الماضي، مقرا تابعا للجيش التركي في محافظة دهوك، وأضرموا النيران فيه على خلفية القصف التركي الذي أودى بحياة خمسة مدنيين.
وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تظاهر العشرات في ناحية "شيلادزي" التابعة لمحافظة دهوك احتجاجا على القصف التركي الذي استهدف بلدة "ديرلوك" وأودى بحياة مجموعة من المدنيين.
وتوجه المتظاهرون صوب موقع عسكري للقوات التركية في دهوك، وأضرموا النار فيه.
