واشنطن لا تملك قواعد عسكرية في العراق يوجد مستشارون من التحالف لتدريب الجيش- الخفاجي

واشنطن لا تملك قواعد عسكرية في العراق يوجد مستشارون من التحالف لتدريب الجيش- الخفاجي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 كانون الثاني 2019ء) أحمد الصالحي. أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الخميس، عدم وجود قواعد عسكرية أميركية في العراق، مؤكدا وجود مستشارين من قوات التحالف الدولي يساعدون في تدريب الجيش العراقي وفي العمليات الجوية​​​.

وقال الخفاجي في حديث لوكالة "سبوتنيك": "أولا: واشنطن لا تملك قواعد في العراق، ولا توجد أي قاعدة أميركية في العراق تحت القيادة الأميركية، ثانيا: كل الموجودين هم مستشارون من قبل قوات التحالف الدولي، لدينا خطط لتدريب الجيش".

وتابع المتحدث "لدينا دعم لوجستي ولدينا أيضا جهد جوي يقوم بالسيطرة على ضرب أهداف الإرهابيين، لأننا لا نملك القدرة الكاملة في قيادة القوة الجوية والتي تمكننا من تغطية كافة الأمور فوق العراق، ولذلك نحتاج إلى استطلاع جوي، وفي بعض الأحيان نحتاج إلى ضربات جوية وتبادل المعلومات، أكثر من هذا لا يوجد".

وحول خفض عدد القوات الأجنبية على الأراضي العراقية بعد انتهاء الحرب على "داعش" قال الخفاجي: " في وقت الحرب، وعندما كان "داعش" يحتل نحو أربعين بالمئة من أراضي العراق، لم يطلب العراق أي قوات أجنبية تقاتل إلى جانبه أبدا، واكتفى بالدعم الجوي من خلال توفير مظلة جويه، واكتفى أيضا بأن يكون هناك تدريب لقواته وتسليحها، وتبنى العراق الجانب القتالي من خلال الجيش ووزارة الدفاع ووزارة الداخلية والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب والأجهزة الأمنية الأخرى، واعتقد أننا نجحنا في دحر الإرهاب من خلال العمل كفريق مشترك بالتعاون مع التحالف الدولي وكل الدول الصدÙ

وعن موقف بغداد في حال أعلنت واشنطن رغبتها بإبقاء القوات التي ستسحبها من سوريا على الأراضي العراقية، قال الخفاجي: "لدينا تنسيق عالي المستوى مع الجانب الأميركي من خلال التحالف الدولي وقيادة العمليات المشتركة، وبالنسبة لموضوع انسحاب القوات الأميركية من سوريا فقد اتخذنا كل الاحتياطات على الحدود. قطعاتنا العسكرية موجودة والحشد الشعبي موجود، إمكانياتنا وقدراتنا جميعها موجودة والموقف تحت المراقبة والسيطرة ، وتنسيقنا العالي مستمر في هذا الشأن مع الجانب الأميركي والجانب السوري، وحتى مع قوات سوريا الديمقراطية المتواجدة هناك من خلال قوات التحØ

هذا وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته، قد قاما بزيارة مفاجئة للقوات الأميركية بالعراق في قاعدة "عين الأسد" العسكرية، يوم 26 كانون الأول ديسمبر 2018، بمناسبة أعياد الميلاد، ما ولد ردود أفعال سياسية وشعبية غاضبة. وأعلن الرئيس الأميركي خلال الزيارة ، بأنه لا توجد لديه خطط لتقليص عدد القوات في هذا البلد.