العراق وعُمان يتفقان على انعقاد لجنة مشتركة في شهر مارس المقبل لتعزيز العلاقات بين البلدين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 سبتمبر 2021ء) اتفق وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، ونظيره العُمانيّ، بدر البوسعيدي، اليوم الخميس، على موعد انعقاد اللجنة العراقية-العُمانية المُشترَكة بينهما في شهر مارس المقبل، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح البلدين.

وجاء الاتفاق بين وزيري الخارجية، بعد أن التقيا على هامش مشاركتهما في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، وأكدا، وفقا لبيان الخارجية العراقية، على "أهمّية الدفع بالعلاقات الثنائيّة بما يُحقّق مصالح كلا البلدين"​​​.

كما أكد البيان على اتفاق الجانبين على موعد انعقاد اللجنة المُشترَكة بينهما في شهر آذار/مارس القادم، وذلك من خلال تشكيل فريق فني بين البلدين للعمل على إنجاح مهام اللجنة، بالإضافة إلى تأسيس مجلس أعمال عراقي-عماني.

وفي هذا السياق أعرب وزير الخارجية العراقي عن تطلّع العراق لتفعيل أطر التعاون مع عُمان في مُختلِف المجالات، مشيراً إلى إتمام تلك المهام في ضوء ما يجمع البلدين من علاقات مُتميّزة.

في الوقت ذاته، أطلع الوزير العُمانيّ على مخرجات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، كما تباحثا(الوزيران) حول تحديات الأمن الإقليمي وانعكاساته على الوضع الراهن في العراق، فيما دعا البوسعيدي إلى "ضرورة اعتماد مبدأ الحوار في حل الخلافات وصولاً إلى إنهاء الأزمات في المنطقة".

وعلى مستوى الشأن السياسي، قال الوزير العراقي، إن "الانتخابات المقبلة في العاشر من شهر تشرين الأول هي حدث مفصلي في التاريخ السياسي العراقي"، ولفت إلى أن "الحكومة العراقية عملت على استكمال كل متطلبات العملية الانتخابية".

ومن جهته، ثمن بدر البوسعيدي، جهود العراق في إنجاح مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، قائلا "ليكن ثمرة وبداية في الطريق الصحيح لعودة العراق لمكانته الطبيعية ونواة أساسية لاستقرار المنطقة".

ويذكر أن وزارة الخارجية العراقية، أعلنت في بيان لها، أن اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض "سيناقش العديد من القضايا التي تعنى بالمنطقة وعلاقات الدول المحيطة فيها خارج المجلس، إضافة إلى بحث قضايا إقليمية، ودولية".

كما أوضحت الوزارة، أن الوزير حسين سيلقي الضوء في كلمته على الأبعاد المستقبلية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة وانعكاس كل ذلك على العلاقات الخارجية والوضع السياسي والأمني في العراق، لافتا إلى "الانتخابات العراقية المبكرة وأهميتها للعراق والمنطقة".