(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 سبتمبر 2021ء) أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، تحسين الخفاجي، أن عملية انسحاب القوات القتالية الأميركية من البلاد، تنفذ وفق ما خطط لها؛ موضحا بأن أعداد قليلة جدا من هذه القوات ستبقى على الأراضي العراقية .
وقال الخفاجي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، "لدينا الآن موقعين فقط تتواجد فيهما قوات التحالف الدولي. أحد هذه المواقع هو جزء بسيط وصغير في قاعدة عين الأسد، والموقع الثاني هو جزء من مطار أربيل. اتفقنا على أنه بنهاية 31 كانون الأول (ديسمبر) 2021 تسحب كامل القوات القتالية الموجودة".
وأضاف، "القوات المتبقية أعدادها قليلة جدا، والجدول يسير وفق ما مخطط له. وبالنسبة لنا كقيادة عمليات مشتركة هدفنا الأساسي حفظ أمن وسلامة العراق، وبالتأكيد نعمل من أجل هذا الهدف".
وحول عدد القوات الأميركية القتالية المنسحبة من العراق، خلال الفترة الماضية؛ قال الخفاجي، "ليس المهم عدد القوات التي انسحبت، بقدر ما هو مهم أنهم حاليا يطبقون عملية الانسحاب. الجانب الأميركي ينفذ حاليا بنود الاتفاق ومخرجات الحوار الاستراتيجي".
وتابع قائلا، "القوات الأميركية انسحبت قبل فترة؛ وما تبقى عدد قليل وهم لديهم وقت وتحديدات وأوقات معينة للانسحاب".
وأوضح الخفاجي، أن العراق يحتاج إلى التدريب وإلى بناء قدرات وتسليح؛ ولذلك هو يعمل مع المجتمع الدولي، وهذا العمل مهم.
ووقع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، بوقت سابق، اتفاقا ينهي رسميا المهام القتالية للقوات الأمريكية في العراق بنهاية 2021، بعد أكثر من 18 عاما على تواجدها في هذا البلد العربي.
وأكد بايدن أن الدور الأمريكي في العراق سيركز على المساعدة في مجال التدريب، إضافة إلى مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا)، والدعم الاستخباراتي.
وقال، خلال اجتماع له مع الكاظمي، إن التعاون الأمريكي لمكافحة الإرهاب سيستمر، مع إنهاء الولايات المتحدة مهمتها القتالية في العراق.
