(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 27 يوليو 2021ء) أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، متحدثا عن الانسحاب الأميركي من العراق، أن الكرملين سيراقب الوضع، مشيرا إلى أن موسكو لا ترغب بإضافة منطقة أخرى لمناطق عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال بشأن تقييم الكرملين لانسحاب القوات الأميركية من العراق، وما إذا كان يرى مخاطرة في هذا الأمر: "بالطبع، هذا وضع يستحق الاهتمام. الوضع في العراق مختلف قليلا، لأنه، على ما يبدو، لا يزال عدد كبير ممن يُطلق عليهم المستشارون العسكريون، سيواصلون العمل في العراق. لذلك، سنراقب بالطبع".
وأضاف بيسكوف: "الآن من السابق لأوانه توقع الأحداث بطريقة ما. لكن، بالطبع، لا نود أن نرى منطقة أخرى تضاف إلى المناطق المهددة بعدم الاستقرار".
وأشار إلى، أن الكرملين يرى أن الأوضاع في العراق وأفغانستان مختلفة تماماً، مشيرا إلى أنه من غير المرجح إجراء مقارنة بينهما.
وتابع بيسكوف: "كانت هناك تصريحات سابقة لممثلي الولايات المتحدة، الإدارة الرئاسية تفيد بأنه سيكون من الضروري مغادرة العراق عاجلاً أم آجلا".
وذكر أن : "الأوضاع في العراق وأفغانستان مختلفة تماما".
وختم المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ردا على سؤال الصحفيين ما إذا كان الرئيس الروسي يرحب بهذا القرار: " دعونا نضع الأمر على هذا النحو، إنها [الأوضاع] مختلفة تمامًا. وربما من الصعب وجود أي أوجه تشابه هنا. لكني أكرر مرة أخرى، نود جميعًا ألا تزداد إمكانية الصراع في المنطقة".
وفي وقت سابق ، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال لقاء مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي في البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة لن تشارك في أي مهام عسكرية في العراق. وأشار إلى أن المزيد من التعاون مع هذا البلد سيركز على تدريب القوات العراقية ومحاربة داعش (جماعة إرهابية محظورة في روسيا).
