(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 يونيو 2021ء) أكد وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار، اليوم السبت، العمل على تنفيذ برنامج يهدف إلى التقليل من استيراد الوقود بنسبة 50 بالمئة، قبل نهاية العام الجاري؛ وصولا إلى إيقاف الاستيراد، في 2023.
وقال عبد الجبار، وفقا لبيان صادر عن الوزارة، "هذه المشاريع سوف تضيف إنتاج مليون لتر من البنزين يومياً، إلى إنتاج المصفى، ليرتفع إلى أربعة ملايين لتر باليوم. الوزارة تقوم بتنفيذ برنامجاً طموحاً يهدف إلى التقليل من نسبة استيراد الوقود بنسبة 50 بالمئة، قبل نهاية العام الجاري، وصولاً إلى إيقافه عام 2023، بعد افتتاح عدد من المشاريع المهمة في هذا القطاع الحيوي".
وجاء تصريح عبد الجبار، خلال افتتاحه وحدتي تحسين البنزين "الأزمرة" وانتاج الهيدروجين في مصفى الدورة ببغداد؛ مؤكدا أهمية قطاع التصفية الذي يُعد أحد أهم ركائز الاقتصاد الوطني، من خلال إنتاج وتوفير الوقود بأنواعه للمواطنين وللقطاعات الخدمية الأخرى.
وأشار الوزير العراقي إلى أهمية هذه المشاريع في توفير عوائد مالية كبيرة داعمة للاقتصاد، من خلال زيادة الإنتاج الوطني لأنواع الوقود، الذي يسهم بشكل مباشر في تغطية جزء من الحاجة المحلية وفي التقليل من نسبة الاستيرادات الخارجية.
من جهته، قال وكيل وزارة النفط العراقية لشؤون التصفية، حامد يونس، "المشاريع تأتي ضمن خطط الوزارة لزيادة الإنتاج من الوقود وتحسين نوعيته"، لافتا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد إضافة كميات جديدة للإنتاج الوطني من المصافي الأخرى.
وأعلنت وزارة النفط العراقية، في 25 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أن خطة العام المقبل، تتضمن إيقاف استيراد المشتقات النفطية والاعتماد على الإنتاج المحلي.
وأوضح مدير عام المشاريع النفطية في الوزارة، محمود عباس، وقتها، أن الوزارة لديها مشروع في محافظة البصرة، وهو وحدة تحسين البنزين في مصفى الشعيبة، وكذلك وحدة بمصافي الوسط وبغداد.
وبين عباس، أن وزارة النفط العراقية تستورد سنويا من الخارج نحو 3.5 مليار من برميل من مادتي البنزين والكيروسين.
