(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 يونيو 2021ء) أحمد شهاب الصالحي. أكد الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، اليوم الأربعاء، أن زيارة نظيره الإيراني، سعيد خطيب زاده الحالية إلى بغداد بحثت طبيعة الخطاب الإعلامي لأهم القضايا والمواقف المشتركة بين البلدين.
وقال الصحاف، في تصريح لوكالة سبوتنيك، اليوم الأربعاء إنه "بدعوة مني متحدث الخارجية وصل إلى بغداد يوم الإثنين، الأخ سعيد خطيب زاده متحدث وزارة الخارجية الإيرانية، الزيارة كرست لمجموعة من الحوارات على المستوى الإعلامي بما يتعلق بالتدريب والتطوير بين الدبلوماسيتين".
وأضاف "أيضا تم بحث طبيعة الخطاب الإعلامي الذي يعزز ويساند الأداء الحكومي العراقي ويكرس لأهم المواقف المشتركة على مستوى العلاقات الثنائية وتبادل الدعم في مختلف الأصعدة"، لافتا إلى أن الزيارة "ناقشت أيضا طبيعة التحديات التي تعصف بالمنطقة ودور وزارة الخارجية العراقية في هذا الصدد بتعزيز الحوارات والتنسيق والتواصل مع الأطراف كافة بهدف منطقة آمنة ومستقرة".
وتابع الصحاف أن "الحوارات أيضا أطلت على التفاهمات الثنائية بين الجانبين على مختلف الصعد، وستكون هناك مبادرات مشتركة بيننا كجهتين بما يتعلق بتبادل الزيارات وكذلك التدريب والتطوير".
كما أكد أن "جدول الأعمال كان حافلا وألتقى بوزير الخارجية ووكيل الوزارة وكذلك التقى بشخصيات وطنية عراقية أخرى".
هذا وزار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في نيسان/أبريل الماضي، العراق، وأكد دعم بلاده لحكومة بغداد واحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه.
والتقى مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، وفقا لبيان صادر عن مكتبه، وزير الخارجية الإيرانية حيث تم استعراض العلاقات العراقية الإيرانية، وسبل تعزيزها بما يصب في مصلحة البلدين.
وأكد وزير الخارجية الإيراني، وقتذاك، "على دعم الحكومة واحترام سيادة العراق ووحدة أراضيه، مشيرا إلى عمق العلاقات التاريخية بين بغداد وطهران"، مبينا أن مباحثاته مع الأعرجي في وقت سابق في طهران "كانت مهمة وناجحة".
وأكد الجانبان خلال اللقاء أن التفاهمات والحوار وتنقية الأجواء تساعد على استقرار المنطقة وتدعم عملية التنمية الاقتصادية، مؤكدين على ضرورة الاستمرار في التعاون بمواجهة الإرهاب.
