العمليات التي نفذت مؤخرا في شرقي سوريا بأمر بايدن رفعت من معنويات الإرهابيين - عبد اللهيان

طهران، 9 مارس – (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) ، محمد إسماعيل. أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، أن العمليات العسكرية التي نفذت بأمر من الرئيس الأميركي جو بايدن شرقي سوريا قرب الحدود مع العراق مؤخرا هي رسالة إيجابية لداعش رفعت من معنويات الإرهابيين.

وأوضح عبد اللهيان، في مقابلة خاصة مع وكالة سبوتنيك، "كنت أتصور أن أول خطوة سيقوم بها [الرئيس الأميركي جو] بايدن بعد تسلمه السلطة وفقا للشعارات التي كان يطلقها في مناظرات انتخابات الرئاسة هي الإيعاز بالهجوم على جماعة داعش الإرهابية التكفيرية"، مضيفا، "العمليات التي نفذت بأمر من بايدن هي رسالة إيجابية لداعش​​​. أي أن الهدف من هذه العمليات هو إرسال رسائل إيجابية للإرهابيين وإضعاف التيارات الشعبية والمحلية التي تقوم بمواجهة بقايا تنظيم داعش [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول]".

وحول الهجمات التي تجريها إسرائيل ضد إيران في سوريا، حذر عبد اللهيان من أنه "إذا تم استهداف مصالح إيران في سوريا من قبل الكيان الصهيوني، سنرد عليهم في ذات اللحظة وبكل قوة".

وحول الخلافات الأخيرة بين ظهران وأنقرة على خلفية العمليات التركية ضد مواقع حزب العمال الكردستاني في شمالي العراق، قال عبد اللهيان، "لا نعتقد أن أنقرة تبحث عن التوسع في الأراضي العراقية، لكن نحن لا نوافق أبدا على تواجدها العسكري في العراق وانتهاكها لسيادة الدول، ونعتقد أن العراق وتركيا تستطيعان حل هذه المشكلات عن طريق الحوار".

وقالت وزارة الدفاع الأميركية، "بنتاغون"، قبل نحو أسبوعين، إنها تعتقد بمقتل عنصر ميلشيا مدعومة من إيران في الضربة الأميركية التي استهدفت الحدود السورية مع العراق، وهي الضربة التي نالت انتقادات سورية وإيرانية.

وأكدت "بنتاغون"، أن "سلاح الجو الأميركي وجّه ضربة مباشرة ضد مواقع تابعة لجماعات مسلحة تدعمها إيران شرق سوريا"، ردا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أميركيين في العراق، فيما حذر بايدن، إيران بعد الهجوم الجوي الأخير على شرق سوريا قائلا "لن تفلتوا من العقاب".

ونددت طهران بالهجوم الجوي الأميركي الأخير على شرق سوريا، ووصفته بأنه انتهاك للقانون الدولي، وأن تواجد القواعد العسكرية الأميركية في سوريا غير شرعي.