(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 08 مارس 2021ء) أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن بغداد بدأت تسديد الديون المستحقة إلى طهران.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده في مؤتمر صحافي،: "الحكومة العراقية بدأت تسديد الديون المترتبة عليها إلى إيران".
وتابع "خلال الاتصال الهاتفي بين الرئيس روحاني ورئيس الوزراء العراقي تم طرح موضوع ضرورة خروج القوات الأجنبية من العراق"، مؤكدا أن استقرار العراق هو نتيجة تضحيات شعبه وهداية المرجعية ودماء الشهداء التي تصدت للمؤامرات فيه.
وحول زيارة البابا فرنسيس إلى العراق، أوضح الناطق باسم الخارجية الإيرانية، أن الزيارة بحد ذاتها جيدة وبناءة وتحمل رسائل لعودة السلام إلى العراق.
كانت إيران قد دعت العراق، يوم السبت الماضي، لتحرير أموالها المحتجزة بسبب العقوبات الأميركية عليها، فيما أكد العراق العمل على رفع العقوبات بوصفها غير مشروعة.
وشدد الرئيس الإيراني حسن روحاني في اتصال هاتفي يوم السبت مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على ضرورة الإفراج الفوري عن احتياطيات النقد الأجنبي الإيراني في العراق، مشيرا إلى أن "مليارات الدولارات من العملات الأجنبية الإيرانية تم تجميدها في البنوك العراقية بشكل غير قانوني، وأنه على الرغم من الوعود المتكررة من قبل المسؤولين العراقيين، فإن الموارد الإيرانية لم يفرج عنها بعد".
وكانت إيران قد أكدت في 30 كانون الأول/ديسمبر الماضي، تسلمها استلامها جزءا من مستحقات صادرات الكهرباء والغاز لدى العراق، وذلك بعد ساعات من إعلان الجانب العراقي استئناف ضخ الغاز الإيراني بعد توقف على خلفية وجود متأخرات مستحقة.
ولجأت إيران مؤخرا إلى استرداد قيمة المتأخرات المستحقة على العراق من ديون الكهرباء من خلال أسلوب المقايضة، حيث يجري تسوية هذه الديون بسلع تستوردها طهران، في حين عادت اللجنة المشتركة العليا للتعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين بعد توقف استمر 6 سنوات.
ولا يوجد رقم معلن عن حجم الديون المالية الواجب أن يسددها الجانب العراقي لإيران.
